ذكر موقع "بزنيس إنسايدر" أن الوضع الاقتصادى فى إيطاليا أشبه بالقنبلة الموقوتة، مشيرا إلى أنه فى الوقت الذى اتجهت فيه أنظار العالم إلى استفتاء بريطانيا وتأثيره على القارة العجوز، كانت هناك أزمة اقتصادية وسياسية فى إيطاليا من شأنها أن تمزق أوروبا، بحسب الموقع.
وأشار الموقع إلى أن إيطاليا تواجه فوضى سياسية من شأنها أن تتحول إلى فوضى مالية واقتصادية، نظرا لأنه من المفترض أن يصوت الإيطاليون على استفتاء لإجراء إصلاحات سياسية، ولكن فى حال لم ينته فى صالح رئيس الوزراء الإيطالى ماتيو رينزى، فهذا سيدفع بالدولة نحو الركود الاقتصادى، وهروب رؤوس الأموال الضخمة، وزيادة الديون.
وأوضح الموقع أن الاقتصاد الايطالى يعانى من انخفاض الإنتاج، ونسبة النمو، بالإضافة إلى أن النظام البنكى فى البلاد يعانى من مشكلات خطيرة.
ونقل الموقع عن جيم ريد من دويتشه بنك قوله إن خروج بريطانيا ركز الانتباه إلى وضع القطاع المصرفى الضعيف فى إيطاليا.
وأشار الموقع إلى أن القطاع المالى الإيطالى عانى من تخمة ضخمة من القروض المعدومة، حتى إن الحكومة اضطرت إلى دعوة رؤوساء البنوك، والمستثمرين، وشركات التأمين لوضع 4 مليارات يورو فى صندق إنقاذ من أجل البنوك الضعيفة.
وأوضح أن صندوق "أتلانتى" الغرض منه شراء القروض المعدومة من المقرضين والاستثمار فى أسهمهم، أملا فى إعادة تنشيط البنوك لتقوم بإقراض الأموال إلى الأعمال ومن ثم يكون هناك نمو.