كشف المهندس محمد حسنين رضوان، رئيس شركة الصناعات الكيماوية " كيما" أن ارتفاع أسعار السماد عالميا، ساهم فى توفير موارد للشركة، مما ساهم فى سداد جزء من ديون مصنع كيما 2، الذى تكلف نحو 12 مليار جنيه فى أسوان.
أضاف رضوان لـ"انفراد" أن أسعار السماد تخطت عالميا 1000 دولار للطن، جراء الحرب الروسية الأوكرانية، وتداعيات جائحة كورونا خاصة فى أوروبا، التى تعانى من نقص إمدادات الغاز بشكل كبير، لافتا أن هذا الارتفاع ساهم فى تحسين صادرات السماد المصرية بشكل كبير خاصة أنها تحتل المرتبة الثانية بعد صادرات البترول.
وأشار إلى أهمية تحرير سعر السماد محليا، مما يساهم فى ترشيد الاستهلاك من جانب لحماية الزراعة والتوسع فيها بشكل كبير، والسماح للشركات بتصدير كميات كبيرة من جانب آخر، وهذا يترتب عليه زيادة الصادرات وتوفير موارد دولارية، وتعظيم العوائد للمصانع الوطنية، لا سيما أن السماد مطلوبا عالميا ،وسيظل الفترة المقبلة يحظى بأسعار جيدة جدا.