نما الإنتاج الصناعى البريطانى بأسرع وتيرة له فى ست سنوات خلال الأشهر الثلاثة حتى مايو، بما يشير إلى أن القطاع كان متجها للمساهمة فى النمو الاقتصادى قبل التصويت لصالح خروج البلاد من الاتحاد الأوروبى.
وارتفع الإنتاج الصناعى بنسبة 1.9 % فى ثلاثة أشهر حتى مايو، مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة عليها وهى أعلى نسبة زيادة منذ مايو 2010، وتعكس نموا قويا شهده شهر أبريل.
وفى مايو وحده انخفض الإنتاج الصناعى بنسبة 0.5 % وهو هبوط تقل نسبته عن 1% التى توقعها خبراء اقتصاديون فى استطلاع رأى أجرته رويترز.
ومن المرجح أن تعتبر الأسواق المالية تلك الأرقام غير ذات أهمية بعد قرار بريطانيا الانفصال عن الاتحاد الأوروبى الشهر الماضى، والذى تسبب فى تهاوى قيمة العملة وأجج المخاوف من انزلاق البلاد إلى الركود أو المعاناة من ضعف النمو الاقتصادى لسنوات.
لكن مكتب الإحصاء الوطنى قال إن الإنتاج الصناعى لن يضغط على النمو الاقتصادى فى الربع الثانى من العام، إلا إذا انخفض بنسبة 6% على الأقل فى يونيو وحده، وهى نسبة هبوط شهرى لم تحدث منذ عام 1979.
وتباطأ الاقتصاد البريطانى فى الربع الأول إذ انخفضت وتيرة النمو إلى 0.4 % مقارنة مع 0.7 % فى الأشهر الثلاثة السابقة.
الموضوعات المتعلقة:
"ستاندرد آند بورز" تبقى على التصنيف الممتاز لبنك الاستثمار الأوروبى عند AAA