أعلن مكتب الإحصاءات القومى البريطانى الجمعة، أن صادرات المملكة المتحدة سجلت انخفاضا فى مايو، إلا أن هبوط سعر الجنيه الإسترلينى عقب التصويت بالخروج من الاتحاد الأوروبى، قد يؤدى إلى انتعاش التجارة فى الأشهر المقبلة.
وتأتى الأنباء عن انخفاض الصادرات فى الوقت الذى تدرس فيه بريطانيا ضرورة إعادة بناء علاقاتها التجارية العالمية عند خروجها من الاتحاد الأوروبى.
وبلغت صادرات بريطانيا 23.7 مليار جنيه إسترلينى (28 مليار يورو/31 مليار دولار) فى مايو، بانخفاض عن 2.1 مليار جنيه إسترلينى مقارنة مع الشهر الذى سبق، بحسب المكتب.
ومع انخفاض الواردات كذلك، ولكن بوتيرة أقل، فإن العجز فى تجارة السلع اتسع ليصل إلى 9.9 مليار جنيه إسترلينى مقارنة مع 9.4 مليار جنيه خلال نفس الفترة، كان نحو 75% منها مع الاتحاد الأوروبى.
إلا أن الصادرات البريطانية قد تنتعش بعد انخفاض سعر عملتها بنسبة 10% بعد الاستفتاء، الذى جرى فى 23 يونيو وصوت خلاله البريطانيون على الخروج من الاتحاد الأوروبى، بحسب ما رأى بول هولينغسورث الذى يحلل الاقتصاد البريطانى لحساب مجموعة "كابيتال ايكونوميكس" البحثية، كما أنه حذر من أن أى تحسن "سيكون بطيئا على الأرجح بسبب تباطؤ نمو الاقتصاد العالمى، وحالة الغموض بالنسبة لمستقبل العلاقات بين بريطانيا والدول الأخرى.
ويعقد وزير الأعمال البريطانى ساجد جاويد الجمعة محادثات بشأن مستقبل العلاقات التجارية بين بلاده والهند بعد مرحلة الخروج من الاتحاد الأوروبى، فى مستهل سلسلة من المناقشات التى يخطط إجراءها مع عدد من القوى العظمى.