كشف المهندس عماد حمدى ، عضو مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية ، رئيس النقابة العامة للكيماويات، أن مشروع تطوير مصانع النقل والهندسة ما يزال قائما رغم تأخر تنفيذ خطط التطوير، والاستعانة بشريك عالمى يمتلك تكنولوجيا لتصنيع إطارات كاوتش لمختلف المركبات بمواصفات عالمية، إلا أن كل ذلك ما يزال على الورق ومجرد دراسات فقط دون تنفيذ.
أضاف حمدى لـ"انفراد"، أنه على مدار السنوات الماضية يضع على رأس أولوياته كأحد أبناء شركة النقل والهندسة مشروع تطوير المصانع بالاستعانة مع شريك عالمى له خبرة في تصنيع إطارات السيارات؛ مما يساهم في توفير نحو 2 مليار دولار سنويا، بخلاف صادرات لن تقل عن مليار دولار، ومنتجات محلية بنحو 2 مليار دولار مما يساهم فى اضافة 5 مليارات دولار سنويا للاقتصاد الوطنى وتوطين صناعة وطنية، وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى الخاصة بتوطين الصناعة ، خاصة أن مصر تمتلك اتفاقيات تجارية متنوعة مع مختلف دول العالم.
وأوضح أن القابضة الكيماوية، من المنتظر أن تنفذ مشروع تصنيع إطارات السيارات ،بجانب تنفيذ مشروع أخر من خلال الإنتاج الحربى والهيئة العربية للتصنيع ،وهما مشروعان متكاملان سيوفران الإطارات بمختلف المقاسات لمصر بمجرد تدشين المصنعين بمواصفات عالمية.
أوضح حمدى أن صناعة الإطارات مربحة نحو 30% سنويا، وفى ظل ضعف الإقبال على المستورد نتيجة ارتفاع أسعاره فإن الأمر مواتى للنهوض بشركة النقل والهندسة، التى تعانى من سيولة فى استيراد المادة الخام لزيادة الإنتاج مقترحا أن يتم التوسع فى صناعة إطارات المركبات والجرارات الزراعية لتلبية احتياجات السوق.
وأشار عماد حمدى إنه كان دائم المطالبة بأهمية أن يكون للحكومة مصنع لإطارات السيارات، وهو ما حدث بالفعل بحيث لا يتحكم القطاع الخاص والشركات العالمية فى الصناعة الاستراتيجية ،بعدما عانينا كثيرا من ارتفاع الأسعار ، لافتا إلى أن الشركة بها 1400 عاملا من أمهر العمال فى المجال باعتراف الخبراء الاجانب وهم نواه للتطوير بما يسمح لها بتجاوز خسائرها وديونها.