شهدت محافظة بنى سويف عقد مزاد لبيع أكثر من 10آلاف قنطار قطن جيزة 95، حيث تم فتح سعر المزاد بـ 3806 جنيهات للقنطار وارتفع لنحو 4400 جنيه للقنطار .
ويتم تحديد فتح المزاد استرشادا بسعر قطن البيما الأمريكى والبورصات العالمية للقطن، وفق آلية تداول القطن الجديدة .
أشارت بيانات المزاد التي حصل عليها انفراد ان أسعار البيع النهائي تراوحت من 4260 جنيها حتى 4400 جنيها، مما يمثل إضافة قوية للمزارعين في الصعيد، موضحة ان الاقطان وردت من العديد من مراكز التجميع والفرز، وهى الواسطى ودنديل، وابشنا واهناسيا الخضراء والنويرة وقاى وكساب وطوة وبنى احمد وفزارة وببا واقفهص.
وأشاد الدكتور أحمد مصطفى الرئيس التنفيذي للقابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، إحدى الشركات وزارة قطاع الأعمال العام، بمنظومة تداول القطن والتي تساهمن بشكل مباشر في دعم المزارعين والفلاحين وتساهم أيضا في زيادة مساحة القطن المنزرعة كل موسم عن الموسم السابق له نظرا للقيمة التي يحصل عليها المزارع .
أشار إلى أنه تم بيع نحو إنه تم بيع حوالى 24 ألف و370 قنطارا قنطار من قطن الصعيد فى محافظتى الفيوم وبنى سويف، وذلك من خلال المزادات بمشاركة نحو 15شركة فى كل مزاد.
أوضح مصطفى لـ"انفراد" أن آلية تداول وتجارة القطن الجديدة أضافت كثيرا للمزارعين والفلاحين، وساهمت في ارتفاع أسعار القطن؛ مما يمثل دعما كبيرا للفلاح، ويساهم فى زيادة الرقعة الزراعية من القطن خلال المواسم المقبلة، موضحا أن فتح المزادات يتم وفقا للأسعار العالمية وتحديدا سعر بيع قطع البيما الأمريكى.
يشار أن أعلى سعر لبيع القنطار الواحد من قطن الصعيد بمحافظة الفيوم بلغ نحو 5155 جنيها بزيادة تصل لنحو 1400 جنيه عن سعر الموسم الماضى، حيث كانت الأسعار تتراوح من 3700 لـ 3860 جنيها للقنطار، مما يمثل دعما كبيرا للمزارعين ودعما للتوسع فى زراعات القطن.
كما أن أسعار البيع التى فازت بها شركات القطاع الخاص فى المزاد تراوحت من 5100 لـ5155، وسعر فتح المزاد كان 3805 جنيهات للقنطار حيث بلغت الكمية المباعة من الاقطان نحو 2600.3 قنطار قطن.
يشار إلى أن منظومة تداول القطن الجديدة يجرى تطبيقها للعام الرابع على التوالى، حيث تعتمد على بيع الأقطان من خلال نظام المزاد فى مراكز للتجميع بكل مركز إدارى فى المحافظات حسب المساحات المنزرعة، وتوفر هذه المراكز أكياس الجوت والدوبارة القطنية للمزارعين لتعبئة الأقطان بها وتسليمها للمراكز مرة أخرى للمزايدة عليها بين شركات التجارة.
وتهدف المنظومة إلى تنظيم وتحسين عملية تداول الأقطان والحفاظ على نظافتها وجودتها وبالتالى زيادة تنافسيتها عالميا، مع تحقيق أعلى عائد للمزارع مقابل أقطانه من خلال المزايدة.