كشف المهندس محمد حسنين رضوان، الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لشركة الصناعات الكيماوية " كيما" أن الفرص مواتية لتصدير 100% من إنتاج المصانع من الأسمدة للخارج في ظل الطلب الكبير على السماد وارتفاع سعره ؛مما يساهم في توفير عملة صعبة " نحن في أمس الحاجة إليها سواء كيما أو الاقتصاد المصرى عامة".
أضاف رضوان ل" انفراد" أن سعر 5.75 دولار للمليون وحدة حرارية سعر مناسب جدا حيث أن مصانع كيما لا يمكنها تحمل أي زيادة على هذا السعر ،لا سيما انها مكبلة بقرض كبير 11.6 مليار جنيه لم يتم سداد إلا 3 دفعات فقط منه ويستمر حتى عام 2034 ، موضحا إنه بجانب ذلك هناك معدل تكاليف سنوية على الشركة تصل لنحو 500 مليون جنيه ،بخلاف عمالة كبيرة كانت تعمل في كيما 1 المتوقف ،ويتم تحمل رواتبها ،وبالتالي من المهم عدم تحميل المشروع الجديد بأعباء تعوقه .
أشار رضوان أن ترشيد استهلاك السماد محليا هو الحل الأمثل ؛لانطلاق الصادرات بحيث يتم تسليم وزارة الزارعة 25% من الإنتاج بدلا من 55% ؛مما يساهم فى حل مشاكل مصانع كيما المالية ، لافتا إنه من المهم عدم تطبيق المعادلة السعرية الجديدة على كيما وربطها بسعر التصدير المتغير شهريا لا سيما أن كيما مشروع قومى عملاق في صعيد مصر والشركة مملوكة للدولة بنسبة 100% .
وحول زيارته الأخيرة لليابان، أشار إنه زار شركة هيتاشى التي تقوم بتصنيع قطعة غيار مهمة لمصانع كيما 2 ،وذلك لتجربتها قبل شحنها إلى مصر وذلك بحضور شركة تكنومينت الإيطالية المنفذة لمشروع كيما 2 .
وحول أخر مستجدات سداد القرض كشف انه تم مؤخرا سداد أكبر قسط بقيمة 30 مليون دولار و400 مليون جنيه مصرى، لافتا أن بقية الأقساط يتم دفعها مرتين سنويا وتتراوح قيمة كل قسط في حدود 200 مليون جنيه و15 مليون دولار.