يفتح المتحف القومي للحضارة المصرية، أبوابه غدًا الثلاثاء أمام الجمهور بتخفيض 50% على أسعار تذاكر دخول المتحف للمصريين، وذلك في إطار المشاركة في احتفال الوزارة بمرور 200 عاماً على فك رموز الكتابة المصرية القديمة ونشأة علم المصريات، والاحتفال بيوم السياحة العالمي.
وتحت عنوان "حكايات وأسرار"، ينظم المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، العديد من الفعاليات المتنوعة ما بين تراثية وثقافية وتعليمية لزائري المتحف من مختلف الفئات العمرية.
ويقيم المتحف مجموعة من الفعاليات والأنشطة للاحتفال بهذة المناسبة والتي تبرز عظمة الحضارة المصرية القديمة وما تتمتع به من مميزات وسمات جعلتها من أهم وأعظم حضارات العالم.
ويعرض المتحف حالياً ولأول المرة نسخة طبق الأصل من حجر رشيد لإتاحة الفرصة لزائري المتحف التعرف على قصة اكتشافه، و القيمة الأثرية والتاريخية لحجر رشيد كأحد المفاتيح الرئيسية التي ساعدت على فك رموز اللغة المصرية القديمة ونشأة علم الآثار المصرية.
جدير بالذكر أنه تم اكتشاف حجر رشيد في يوليو عام ١٧٩٩، حين عثر عليه أحد ضباط الحملة الفرنسية بقلعة قايتباي بمدينة رشيد، وفى يوم ٢٧ سبتمبر ١٨٢٢ استطاع عالم الآثار الفرنسي جان فرانسوا شامبليون التوصل إلى فك لغز الحجر وقراءة العلامات المصرية القديمة قراءة صحيحة والتي نشأ على إثرها واحد من أهم العلوم الإنسانية وهو علم المصريات.