قال موقع "صوت أمريكا" إن المحللين الأمريكيين والمستثمرين مهتمون بخطة ولى ولى العهد، محمد بن سلمان الاقتصادية لتطوير وتنويع اقتصاد المملكة بحيث لا يعتمد فقط على النفط، وذلك فى أعقاب تراجع أسعار النفط الحادة، مشيرا إلى أن المحللين يرون أن هذه الخطة من شأنها إحداث أكبر هزة فى المملكة، على المستويين الاقتصادى والاجتماعى، لكنها فى الوقت ذاته يمكن أن يكون لها تداعيات لا يمكن التنبؤ بها.
ويرى المحللون أن أكبر تحدى يواجه مشروع "رؤية 2030" الطموح هو "التكلفة الباهظة"، التى قد تصل إلى 4 تريليون دولار أمريكى.
وينقل الموقع عن كارين يونج، الباحثة البارزة فى معهد دول الخليج فى واشنطن قولها إن الخطة مكلفة للغاية "فهى تتطلب إنفاق الأموال بدلا من إدخارها، وعلى الحكومة الاستعانة بالكثير من صناديق التمويل للعثور على شراكات خاصة وعامة من أجل نجاح هذه الخطة".
وأرجحت دراسة لمعهد ماكينزى، وهو الذراع البحثية لشركة الاستشارات ماكينزى آند كومبانى (ويقال إنها مستشار خطة رؤية 2030)، صدرت فى شهر ديسمبر الماضى أن تحول الاقتصاد السعودى قد يكلف ما يقرب من 4 تريليون دولار.