قال الدكتور عمرو بدوى الرئيس التنفيذى الأسبق للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، أن الحديث عن فرض الضرائب على إعلانات "جوجل" أو "فيسبوك" يجب أن يخضع للدراسة اولا قبل اتخاذ أى اجراءات من جانب الحكومة حتى لا يتسبب هذا الأمر فى حرج لأى جهة.
وأوضح الدكتور عمرو بدوى فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أنه بحسب علمه لم تستطع اى جهة الحصول على عائدات ضريبية منهم كما ليسوا مطالبين بتوفير بيانات والمعلومات عن هذا الأمر لاسيما لعدم وجود كيانات لهم بمصر، وأن اتخاذ اجراءات ضد هذه المواقع العملاقة ليس بالأمر السهل ايضا اذ يصعب إغلاق هذه المواقع بمصر.
وتابع بدوى أن هذه الشركات ليس لها كيانات رسمية بمصر باستثناء مكتب متخصص فى الشئون العلمية وريادة الاعمال لجوجل.
وأكد على أهمية الحذر عند مناقشة هذا الأمر وذلك ردا بشان مطالبات البعض بفرض تشريعات منظمة لذلك، موضحا بالقول: يجل الا تتعارض التشريعات الجديدة مع بعض قوانين أخرى.
وتابع بالقول: ان الكيانات الخاصة بالشركات الأجنبية بمصر هى فقط ما يفرض عليها ضرائب على عملها بمصر وليس بالخارج.
وشركة جوجل هى شركة أمريكية عامة متخصصة فى مجال الإعلان المرتبط بخدمات البحث على الإنترنت وإرسال رسائل البريد الإلكترونى، واختير اسم جوجل الذى يعكس المهمة التى تقوم بها الشركة، وهى تنظيم كم هائل من المعلومات المتاحة على الانترنت.