كشف المهندس عماد حمدى الأمين العام للاتحاد العربى للكيماويات والنفط، رئيس النقابة العامة للكيماويات، إن مصر نجحت بشكل كبير في دعم صناعة الأسمدة وتطويرها وتحديثها، ما انعكس على تحقيق أرباح غير مسبوقة في تاريخ بعض الشركات، مثل شركة أبو قير للأسمدة، التي حققت 9 مليارات جنيه أرباح العام الماضى، وكذلك شركة كيما التي انطلقت، وشركة النصر للأسمدة التي تحولت للربحية مع ما تشهده من صيانة للمصانع.
أضاف عماد حمدى لـ"انفراد"، إن تطوير مصانع الأسمدة يساهم في توفير طن السماد المورد لوزارة الزراعة، ومنها للجمعيات الزراعية والمزارعين بربع سعره عالميا، حيث يقترب سعر الطن من 20 ألف جنيه خارج مصر، ويسلم محليا بـ 4500 جنيه فقط، لافتا إلى إنه من المهم الإسراع بتطوير مصانع الدلتا للأسمدة بطلخا والنصر للأسمدة بالسويس ومصنع كيما القديم، وهى تابعة للقابضة للصناعات الكيماوية، لزيادة الحصة من الصادرات وتوفير كميات أكبر للسوق المحلى مع ضرورة توفير كافة الامكانيات للمصانع لزيادة الصادرات مع ترشيد استهلاك الأسمدة محليا .
وأكد أن الفرص مواتية للتحول مصر لمركز اقليمى لصناعة وتصدير الأسمدة في ظل ما تعانيه أوروبا من نقص الغاز ،وتوقف بعض المصانع ،علاوة على إمكانية أن يتم انشاء مصانع أوروبا في مصر الفترة المقبلة ؛للاستفادة من الاتفاقيات المصرية مع كل دول العالم والتي تساعد في التصدير ،وكذلك في ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بدعم المصانع الوطنية وتوطين الصناعة محليا.