أكد الدكتور أحمد عبد الحافظ، الخبير الاقتصادى، إن مصر تعقد المؤتمر الاقتصادى وسط ظروف اقتصادية صعبة على المستويين المحلى والعالمى، جراء تداعيات جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، لافتا لأن من أبرز التحديات التى واجهت مصر، خروج قرابة 20 مليار دولار "الأموال الساخنة"، وبالتالى تأثر الاحتياطى النقدى.
وأضاف عبد الحافظ لـ"انفراد" إن التداعيات الاقتصادية سببت مشكلات فى الاقتصاد الكلى، وبالتالى فإن المؤتمر مهم للغاية لوضع روشتة علاج سريعة للأوضاع الاقتصادية القائمة وسبل التعامل معها، وبالتالى من المهم مشاركة جميع الفئات من رجال القطاع الخاص والصناعة والاكاديميين من الجامعات وخبراء الاقتصاد والشباب أيضا، لوضع رؤية كاملة واضحة المعالم، حول رؤية مصر المستقبلية الفترة المقبلة، خاصة آليات وحوافز جذب الاستثمار الأجنبى المباشر وزيادة الصادرات بشكل كبير فهما يمثلان حياة البلد كلها.
أشار عبد الحافظ، إنه من المهم التركيز أيضا على زيادة موارد الدولة من السياحة وبشكل كبير، لا سيما فى ظل الأوضاع الحالية وجاذبية مصر السياحية، وذلك من خلال رؤية قابلة للتطبيق، موضحا إنه من المهم التعامل مع السياستين النقدية والمالية الفترة المقبلة، مع تحديد الشركات التى يمكن طرحها فى البورصة وتكون جاذبة ومفيدة للدولة، وفرصة للقطاع الخاص للمشاركة والعمل جنبا إلى جنب مع الحكومة ومنحه كل الفرص.
وتابع : إنه لابد من تشكيل لجنة متابعة لكل مقررات المؤتمر وتنفيذها بشكل سريع حتى يتم عبور المرحلة الصعبة الحالية.