أوصت دراسة إنتاج الهيدروجين ودوره فى عملية تحول الطاقة لمنظمة "أوابك"، في ضوء التطورات العالمية الرامية إلى خلق سوق واعد للهيدروجين ودعم التحول إلى مستقبل منخفض الكربون.
- قيام المزيد من الدول العربية في الفترة المقبلة بإعداد استراتيجيات أو خرائط وطنية حول الهيدروجين تحدد الأهداف والإطار الزمني، ودوره في استراتيجيات الطاقة الوطنية فالسياسات هي المحرك الرئيسي للاستثمار في مجال الهيدروجين.
- تحديث خطط الطاقة الوطنية لتأخذ في الاعتبار الدور المستقبلي للهيدروجين في تلبية الطلب على الطاقة، وتستطيع الدول العربية الاستناد على ما لديها من خبرة عملية سابقة في هذا المجال، وتحديداً عندما أبدت اهتماما بمصـادر الطاقة المتجددة، حيث شـرعت في إعداد خطط وأهداف وطنية تحدد حصـة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة وفق أطر زمنية واضحة ويجرى تحديثها في إطار ما يستجد.
ـ السعي نحو إبرام شراكات استراتيجية مع الأسواق الكبرى للهيدروجين التي ستحتاج إلى استيراده مستقبلاً من خارج أراضيها مثل السـوق الأوروبي، واليابان، والصين وكوريا الجنوبية والصين.
ـ إنشاء مراكز للبحوث حول تقنيات إنتاج الهيدروجين وتطبيقاته مثل خلايا الوقود، ودعم التكامل فيما بينها والاستفادة من الخبرات والتجارب التي قطعتها بعض الدول في هذا الشـأن.
ـ العمل على إعداد كوادر مؤهلة للعمل مع تقنيات الهيدروجين عبر الدورات التدريبية، والبرامج العملية، والشراكة مع الهيئات والشركات الدولية العاملة في المجال.
ـ الاستفادة من انخفاض تكلفة إنتاج الهيدروجين من الغاز الطبيعي بالمنطقة العربية للتوسـع في إنتاج الهيدروجين الأزرق الذي يستخدم تقنية اصطياد واستخدام وتخزين الكربون، بما يضمن استغلال موارد الغاز مستقبلا وخلق نافذة تدعم الطلب عليه في حال تحول الأسـواق إلى استخدام الهيدروجين وتقليل الاعتماد على الغاز.
ـ الاستمرار في تنفيذ مشاريع استرشادية لإنتاج الهيدروجين الأزرق والأخضر بالتعاون مع الشركات الدولية المتخصصة كالشركات اليابانية والألمانية والفرنسية، على أن يتم تطويرها إلى مشاريع تجارية مستقبلاً.
ـ نشر الوعي والثقافة حول أهمية الهيدروجين، وتوفير معلومات لتعزيز الوعي العام حول فوائد الهيدروجين، ومجالات استخدامه وقواعد الأمن والسـلامةالمرتبطة به.