سجلت أسعار النفط اليوم الاثنين 92.32 دولار للبرميل للعقود الآجلة لخام القياس العالمى برنت، كما سجلت العقود الآجلةلخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 86.25 دولار للبرميل .
وأكد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حرص المملكة العربية السعودية، على ضمن استراتيجيتها للطاقة في واستقرار وتوازن أسواق النفط.
وقال خلال افتتاحه أعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، بحضور الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء: "تسعى المملكة حثيثا نحو ضمان مناعة ركائز عالم الطاقة الثلاث مجتمعة وهي، (أمن إمدادات الطاقة الضرورية، والتنمية الاقتصادية المستمرة من خلال توفير مصادر طاقة موثوقة، ومواجهة التغير المناخي)، وتعمل بلادنا جاهدة ضمن استراتيجيتها للطاقة، على دعم استقرار وتوازن أسواق النفط العالمية، بوصف البترول عنصراً مهماً في دعم نمو الاقتصاد العالمي، ويتجلى ذلك في دورها المحوري في تأسيس واستمرار اتفاق مجموعة (أوبك بلس) نتيجة مبادراتها لتسريع استقرار الأسواق واستدامة إمداداتها، وكذلك حرص المملكة على تنمية واستثمار جميع موارد الطاقة التي تتمتع بها."
ونشرت أمس منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول، المستجدات الأسبوعية بأسواق النفط العالمية، فى ظل الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث أسعار النفط الخام تعاود انخفاضها بالأسواق الآجلة مسجلة خسائر أسبوعية، بلغت نسبتها 6.4% لخام برنت و7.6% لخام غرب تكساس.
وتأثرت أسعار النفط سلباً بكل من خفض صندوق النقد الدولي لتوقعات نمو الاقتصاد العالمي في عام 2023، مع التحذير من تزايد مخاطر حدوث ركود في الاقتصاد العالمي، مما أدى إلى تنامي المخاوف حيال ضعف الطلب على النفط.
وخفض التوقعات بشأن نمو الطلب العالمي على النفط لعامي 2022 و2023، بسبب حالة عدم اليقين المحيطة بآفاق الاقتصاد العالمي مع ارتفاع التضخم، ارتفاع الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له في عدة أعوام، مع توقع التزام مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بمواصلة رفع أسعار الفائدة لكبح التضخم، مما جعل النفط الخام أكبر تكلفة بالعملات الأخرى.
وارتفاع مخزونات النفط الخام التجارية الأمريكية بشكل أكبر من المتوقع لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ يوليو 2021، مع استمرار السحب من المخزونات الاستراتيجية التي سجلت أدنى مستوى لها منذ يونيو 1984.