نجحت مبادرة "ابدأ" في مواجهة عدد من التحديات التي تواجه الصناعة الوطنية، حيث تمكنت المبادرة من دعم 1500 مصنع في الحصول على التراخيص والمستندات الرسمية لها، كما عملت المبادرة على خلق تكامل مع أكاديميات البحوث والتدريب للمساهمة في تدريب الشباب كما نجحت المبادرة في جذب شراكات وصل عددها ل 64 شراكة كبرى منها 13 شراكة مع مستثمرين أجانب.
وكانت المبادرة رصدت أبرز العوائق التي تواجه الصناعة وفق ما تراه "ابدأ":
-غياب قواعد البيانات الحقيقية للصناعة من أراضي ومصانع متوقفة ومقدمي الخدمات
-احتياج الصناعة إلى معامل اعتماد معتمدة بجانب توطين الصناعة الوطنية
-عدم قدرة الصناعات الصغيرة والمتوسطة بالتواصل مع الجهات الحكومية لتقنين أوضاعها.
-وجود خلل واضح في بعض البنود الجمركية عند استيراد الخامات ومكونات الإنتاج.
-تأخر الإفراج عن الخامات بسبب الاعتمادات المستندية
-صعوبة تقنين إجراءات بعض الصناعات في المحافظات المختلفة.
-ضرورة استكمال الترفيق للمناطق الصناعية.
وتم إطلاق مبادرة "ابدأ" لتوطين الصناعة المصرية في أكتوبر 2021 بناءً على تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي لخريجي البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، بربط مبادرة حياة كريمة بمشروع متكامل للصناعة وتنمية العنصر البشري وتوطين التنمية، بما يضمن استدامة المبادرة، وانطلاقا من كون الصناعة المحرك الرئيس لتحقيق التنمية الاقتصادية، ونظرا لأهمية الصناعة في تحقيق الاستغلال الأكثر كفاءة وفاعلية للموارد، تأتي المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية «ابدأ» لدفع قطاع الصناعة في مصر إلى أفاق جديدة.
وتهدف المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية «ابدأ» إضافة استثمارات جديدة لقطاع الصناعة بقيمة 200 مليار جنيه وتوفير نحو 150 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة خلال السنوات الأربعة القادمة.