اكد محمد الإتربى رئيس اتحاد البنوك المصرية على أن البنوك فى انتظار موافقة البنك المركزى لإنشاء البنوك الرقمية خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى أن القطاع المصرفى والذى يضم 33 بنكا على استعداد للتوقيع الكربونى، وهو ما سيتم الإعلان عنه خلال مؤتمر Cop27.
وقال الإتربى إن البنوك لديها فائض من السيولة يسمح بتمويل المشروعات المستدامة، لافتا إلى أن حجم تمويلات المشروعات الصغيرة والمتوسطة كان 400 مليون خلال 2014 ومن 2014 حتى 2022 ارتفع حجم التمويل إلى 56 مليار جنيه، مشيرا إلى أن بنك مصر مول 153 ألف مستفيد من المشروعات الصغيرة.
وأشار إلى أن القروض التي تأتي من الموسسات الدولية تكون بفائدة بسيطة يتم نقلها إلى المستفيدين أيضا بفائدة بسيطة.
وأضاف خلال كلمته بالجلسة الناقشية للعلاقات المصرية الاماراتية خلال احتفالية 50 عاما على العلاقات بين البلدين أنه فى ظل الظروف الاقتصادية الحالية والبيئية المتعلقة بالتغير المناخى على المستوى العالمي، فإن حجم الاستثمارات الإماراتية التراكمية داخل مصر سجلت 28 مليار دولار.
وتابع الاتربى أن الإمارات بهذا الرقم فى الاستثمارات التراكمية بمصر احتلت المرتبة الاولى بين الدول العربية والمرتبة الثالثة بين الدول العالمية.
ونوة إلى أن حجم التجارة البينية بين مصر والامارات سجلت عام 2021 نحو 7.5 مليار دولار بزيادة 7٪ مقارنه بالعام السابق له 2020، موضحا انها سجلت خلال النصف الاول من العام الجارى 2022 نحو 3.2 مليار دولار بنسبة ارتفاع 11٪ مقارنه بنفس الفترة من 2021
ولفت إلى أنه فيما يتعلق بالاستثمارات المتبادله بالقطاع المصرفى، فان مصر لديها ممثلين فى 4 بنوك بالامارات وهى بنك مصر، والبنك الاهلى المصرى، وبنك القاهرة، والبنك العربى الأفريقي .
وأوضح أن الإمارات لديها نحو 5 بنوك إماراتية فى السوق المصرى حجم اصولهم تجاوزت نحو 400 مليار جنيه تمثل 4٪ من القطاع المصرفى ، مشيرا الى ان القطاع المصرفى قى مصر جاذب قوى للاستثمار، نظرا لتميزة بنسبة ربحية كبيرة
وأوضح الاتربى أن عدد الشركات الاستثمارية بالسوق المصرى سجلت 1300 شركة، لافتا إلى أن البنك الأهلى وبنك مصر لهما النصيب الاكبر فى عملية تمويل مشروعات تلك الشركات .
ولفت إلى التحدى أن الحقيقى أمام البنوك مستقبليا هو ضرورة العمل على التحول الرقمى، لافتا إلى أن بنك مصر متقدم للحصول على رخصة إنشاء ديجيتال بنك، نظرا لأهمية التحول الرقمى، وهو ما كشف عنه فترة جائحة كورونا.