وصف عمر مهنا رئيس مجلس الأعمال المصري الأمريكي ، القرارات التي اتخذها البنك المركزي صباح اليوم، بأنها بمثابة الركيزة الأساسية لتحفيز حركة رؤوس الأموال الجديدة داخل السوق، في ظل تضمنها لتحرير سعر الصرف وحل إشكالية الاعتمادات المستندية التي أثرت سلباً على توافر السلع طيلة الشهور الماضية .
وقال هنا أن حركة الاستثمارات الأجنبية كانت تترقب بشكل كبير وصول سعر العملة إلى قيمتها الحقيقية، منوهاً إلى أن الحكومة نجحت خلال الفترة الماضية من قطع شوطاً كبيراً في مسار تحسين مناخ الأعمال بما يعزز من فرص جذب السوق للمزيد من الاستثمارات الجديدة في ضوء المتغيرات العالمية الأخيرة والتي تمثل فرصة واعدة للسوق المصرى.