حققت أسعار النفط بالأسواق العالمية مكاسب أسبوعية، حيث ارتفع خام القياس العالمى برنت بنحو 2.4%كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكى بنحو 3.4%.
وسجلت أسعار النفط 95.77 دولار للبرميل للعقود الآجلة لخام القياس العالمى برنت الجمعة، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى، 87.90دولار للبرميل.
وتتوقع وكالة الطاقة الدولية الرائدة في توقعات الطاقة العالمية، أن الطلب على الوقود الأحفورى سيبلغ ذروته هذا العقد لأول مرة، حيث يلوح في الأفق ذروة الطلب على الغاز.
وحتى في ظل السيناريو الأقل ملاءمة للمناخ في وكالة الطاقة الدولية، فإن استخدام الغاز سينمو ببطء فقط حتى عام 2030 قبل أن يصل إلى مرحلة الاستقرار، خاصة أن تقرير العام الماضي توقع استمرار النمو حتى عام 2050.
وبحسب تقارير إعلامية دولية: أدت الحرب الروسية على أوكرانيا إلى ارتفاع أسعار الغاز ودفعت الحكومات إلى تسريع نشر الطاقة المتجددة، لا سيما في أوروبا، وبدرجة أقل، فإن ذروة الغاز المتوقعة ترجع إلى عودة البلدان مؤقتًا إلى الفحم أو النفط بسبب ارتفاع الأسعار.
وتواجه امدادات الديزل في أوروبا انقطاعا كبيرا بسبب فقدان النفط الروسى، وهو ما يعرض الطلب للضغط قريبا، وفى الشهر الماضى، حذر البنك الدولى من حدوث ركود عالمى وشيك، وهو أمر من المحتمل أن يضر استهلاك العالم للديزل بشدة، مما يؤدى إلى تخفيف حدة المخزونات المضطربة بالفعل.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة ريبسول جوسو جون إيماز أن "نقص المنتجات البترولية تؤدى لارتفاع أسعار الديزل في الأشهر المقبلة".
وقالت صحيفة "الاكونوميستا" الإسبانية إن لطالما كانت أوروبا مستورداً صافياً لنواتج التقطير المتوسطة ، مع ارتفاع الاستهلاك بشكل عام في هذا الوقت من العام بسبب الطلب على التدفئة في فصل الشتاء.