صرح رائد الأعمال أحمد ناجي الخبير في التحول الرقمي وتصدير تكنولوجيا المعلومات من مصر، أن مصر لديها ثروة بشرية هائلة من الشباب المتخصص في صناعة البرمجيات، قادرون على مضاعفة صادرات التكنولوجيا بل والاستحواذ على 10% من حجم السوق العالمي بحلول عام 2025 من سوق صناعة البرمجيات والذي يقدر ب 500 مليار دولار عالميا.
و دعا "ناجي" إلى ضرورة العمل على تطوير مهارات الشباب العامل في هذا القطاع و تأهيله لمواكبة التطور في هذه الصناعة الواعدة و التي تحمل كل يوم تحديثات جديدة وذلك من خلال البحث العلمي والتطوير، وكذلك الالتزام باخلاقيات العمل الأساسية ومن ضمنها الالتزام بالوقت بشكل صارم و التعاون بين فرق العمل بشكل محترف و الحرص على تطبيق آليات التنمية المستدامة.
وقال ناجي إن مصر الآن تلعب دورا محوريا إقليميا وعالميا في هذه الصناعة بصادرات تقدر بحوالي 12 مليار دولار ، و هذا الرقم يمثل 25% فقط من إمكانيات ثروة مصر البشرية الحالية، في ظل زيادة الطلب من الشركات العالمية للعمل من خلال الشركات المصرية المتميزة.
ودعا "ناجي" المؤسسات الحكومية والتعليمية بضرورة إضافة مادة عن أخلاقيات العمل في جامعات حاسبات المعلومات والتكنولوجيا بمختلف أنواعها من أجل تخريج موارد بشرية ملتزمة بأخلاقيات الأعمال، وتكريس ثقافة الالتزام بالوقت، كما نصح بضرورة وجود تشريعات واضحة لتنظيم آليات الصناعة بين الشركات العاملة في تصدير التكنولوجيا من أجل تعزيز الفرص والحرص على زيادة نمو الصادرات.
وأضاف أن مصر كانت غير موجودة على خريطة الصادرات التكنولوجية قبل 10 سنوات، لكن نجحت بتوجيهات القيادة السياسية وجهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات والمؤسسات التعليمية وكذلك الجهات الراعية وكل العاملين في هذا القطاع بالوصول بمصر إلى هذه المكانة الرائدة و باستمرار توحيد الجهود نستطيع الاستحواذ بسهوله على 10% من هذا السوق الحيوي بحلول عام 2025 و 20% بحلول عام 2030.