شهد السوق العقارى العام الماضى فى الأسواق الناشئة اهتمامًا ملحوظًا، وذلك يعود لعوامل متعددة؛ منها التحديات الناتجة عن تقلبات أسعار النفط واستقرار صرف العملة وتغيير العديد من قوانين الاستثمار العقارى التى ستجلب للعام الجديد آفاقًا جديدة ومثيرة.
فى ذلك السياق، كشفت المنصة الإلكترونية "لامودى" قائمة بالأسواق العقارية الجديرة بالمتابعة من قبل المهتمين بالمجال العقارى لعام 2016 وهى كالآتى:
وتعد الدار البيضاء العاصمة الاقتصادية للدولة، حيث إن الإيجارات مستقرة على الرغم من ازدياد العرض، بالإضافة إلى وجود العديد من المشاريع التجارية والمكتبية تحت التطوير على نطاق واسع فى المدينة.
يجدر الإشارة إلى أنه فى العام الماضى أصدرت "كوشمان اند ويكفيلد" قائمة بالأسواق الناشئة الكبرى حول العالم، ووفقا للتقرير، احتلت الدار البيضاء المرتبة الثامنة من ناحية المدن الأقل مخاطرة استثماريًا وتحديدا فى مجال العقارات، حيث إن المدينة تتميز بوجود الإمكانيات الكبير على المستوى التجارى والسياحى الذى يتوقع أن ينمو بشكل ملحوظ فى السنوات المقبلة.
واتخذت الرياض خطوة إلى الأمام فى المجال العقارى وذلك بعد موافقة الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض على انشاء 4 مشاريع استثمارية بقيمة 21 مليار ريال فى شهر أكتوبر من العام الماضى، حيث إنه من المتوقع أن تعزز هذه المشاريع الجديدة القطاع العقارى وتحديدا الوحدات التجارية فى مدينة الرياض التى تشهد نمو سكانى وتوسع عقارى بشكل مستمر.
وأشار تقرير "برايس ووتر هاوس كوبرز" أنه بحلول عام 2025 سوف تصبح مكسيكو سيتى أحد أغنى 10 مدن فى العالم. حيث أنه من المتوقع أن تشهد المدينة العديد من الفرص العقارية فى السنوات القادمة نتيجة للتوسع العقارى والنمو السكانى السريع فى المدينة، إضافة لذلك فان تعديل القوانين التى تخص الاستثمارات الأجنبية فى المكسيك انعكست على جذب العديد من الأموال الخارجية إليها، مما جعل "نايت فرانك" فى تقريرها الذى صدر مؤخرا وكشف أنه من المقرر 52 مليون قدم مربع من الوحدات التجارية ستكون جاهزة فى غضون السنوات الثلاث المقبلة فى مكسيكو سيتى.
ومن المتوقع فى الأشهر المقبلة، أن يتم إلغاء ضريبة تأجير الأراضى فى سريلانكا، مما سيشجع المواطنين على الاستثمار فى المجال العقارى وتحديدا خارج العاصمة كولومبو. كون مدينة كاندى تعد أول مدينة ذكية فى سريلانكا يتوقع لها أن تجذب العديد من الشركات العالمية والمستثمرين الأجانب فى الأشهر ال 12 المقبلة، وعلاوة على ذلك، فإن مشروع الربط وتطوير البنية التحتية بين مدينة كاندى وكولومبو سينعكس على نشاط المدينة ويجذب العديد للانتقال إليها ممن يفضلون العيش بعيدا عن العاصمة.
ونجحت كينيا فى السنوات الأخيرة بالمنافسة فى القطاعات التجارية والتقنية تحديدا، حيث أصبح العاصمة نيروبى مركزا رئيسيا للعديد من الشركات العالمية والمحلية التى ترغب فى استغلال فرص عديد متاحة والاستفادة من تقديم خدماتها لشرق قارة أفريقيا عبر مدينة مؤهلة من ناحية البنية التحتية والموارد البشرية.. نتيجة لذلك، فإن السوق العقارى فى نيروبى يعد مزدهر ويتوقع له العديد أن يستمر فى السنة الجديدة وذلك لدخول المزيد من المواطنين إلى سوق العمل مما يقود إلى زيادة فى الدخل مما يعنى زيارة فى الإنفاق على المساكن والوحدات التجارية.