يستمر ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة في تهديد قارة أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبى مع توقعات بارتفاع التضخم إلى 14.6% بنهاية العام الجارى 2022، كما أنه من المتوقع أن يتباطأ التضخم إلى 9.5% فى عام 2023، وفقا لبيانات صندوق النقد الدولى.
وأشارت صحيفة "النيوبو سيجلو" الكولومبية إلى ضغوط الأسعار اتسعت في الآونة الأخيرة، مما أثر على العناصر الموجودة بخلاف الغذاء والطاقة".
ويؤكد صندوق النقد الدولي ، من ناحية أخرى ، أن الزيادة في أسعار الفائدة العالمية ستختبر النظام المالي العام والخاص للاقتصادات الإقليمية ، كوسيلة للخروج من التضخم في كل بلد.
وأشارت إلى أن ديون الشركات ارتفعت بشكل كبير خلال العقد الماضي ، وخاصة خارج النظام المصرفي، حيث إن مراقبة هذا النوع من الضعف ستكون أساسية لتحديد المصادر المحتملة للتوتر واتخاذ إجراءات مبكرة.
وكانت البنوك المركزية في أمريكا اللاتينية من بين أول من رفع أسعار الفائدة بعد بداية الوباء، وبدأت البرازيل دورة تعديل في مارس 2021.
ووفقا للخبراء الاقتصاديين فإن هناك توقعات استمرار التضخم في الارتفاع حتى إغلاق العام عن 12.5% في عام 2023، ومن المتوقع أن يهدأ تضخم أسعار المواد الغذاء خلال الجزء الأول من العام وأخيرا فإن اعتدال التضخم الكلى سيزداد مع اقتراب النصف الثانى من العام.