استبعد شريف عبد الباقى رئيس الاتحاد المصرى للألعاب الإليكترونية، منع لعبة "بوكيمون جو" الشهيرة فى مصر نتيجة المشكلات التى تعرض لها البعض فى الخارج.
وتعتمد على خدمات التتبع وتحديد الواقع والتصوير بكاميرا الموبايل، وعلق عبد الباقى قائلا: "إن المنع ليس حلا، ولكن يمكن أن يمنع التصوير فى الأماكن غير المطلوب بها ذلك".
وتابع بالقول: "إن لعبة "بوكيمون جو" حققت لشركة "ننتيندو" المنتجة لها مكاسب مادية وصلت إلى نحو 7.5 مليار دولار كما عظمت من قيمة السهم منذ إطلاقها بحسب بعض تقارير دولية.
وأضاف عبد الباقى فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن الهوس بلعبة "بوكيمون" ونجاحها فى العالم أثبت أن الألعاب الإليكترونية أصبحت أحد مصادر الدخل القومى لبعض الدول، حيث اعتمدت فنلندا على شركة نوكيا ولعبة انجرى بيرد التى حققت نجاحا كبيرا بالعالم وتحولت لفيلم سينمائى.
وأشار إلى أن مصر لديها مطورون بالآلاف لكن لا يوجد استثمار فى مجال الألعاب الإليكترونية من الشركات كما أن التجارب السابقة من صناديق استثمار المخاطر فشلت لعدم وجود وظيفة الناشر وهو المستثمر الرئيسى فى الألعاب، لافتا أن تصميم الألعاب يحتاج إلى قصة وتصوير ورسومات متحركة ومهندسين صوت وغيرها.
وأكد على أهمية دور الناشر المنتج الذى يستثمر فى نشر اللعبة ويقوم بعمل حوافز عليها، لافتا أن مصر ستشارك فى بطولة العالم للألعاب التى ينظمها الاتحاد الدولى للاتصالات، لافتا إلى أهمية وجود مسابقات مصرية فى مراكز الشباب والأندية والجامعات والمدارس ويتم تصميم ألعاب مصرية بعناية، وتكون هناك حوافز كبرى حتى يتسن وضع أساس جيد لهذه الصناعة بمصر، وأن يقوم الاتحاد بدور الناشر مؤقتا.
وقال: إن عائدات صناعة الألعاب فى العالم تصل ما بين 140 إلى 160 مليار دولار، كما يوجد فى مصر نحو 6 آلاف مركز العاب رسمى حاصلين على شهادات معتمدة من هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات ايتيدا، كما تشير بعض تقديرات أخرى إلى وجود نحو 40 ألف مركز بدون ترخيص.