أعرب الدكتور محمود محيى الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي السابع والعشرين cop 27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة التنمية المستدامة 2030 عن سعادته البالغة لانتهاء فعاليات القمة بتحقيق إنجاز تاريخى انتظرته دول العالم كلها، وهو ما تم في قمة شرم الشيخ ولم يتحقق في أي قمة من قبل.
وأضاف محيى الدين لـ "انفراد"، أن قمة شرم الشيخ للمناخ نجحت في تحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق في القمم السابقة، وهو إنشاء صندوق للخسائر والأضرار ،وسيكون هذا الصندوق ممولا وله لجنة انتقالية محددة المهام في تنفيذه خلال الأسابيع والشهور القليلة القادمة، وستبلور بصورة أكبر خلال مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين بدولة الإمارات العربية المتحدة.
كما أوضح أن قمة شرم الشيخ أعادت التأكيد على دفع الدول المتقدمة 100 مليار دولار سنويا والوفاء بهذا التعهد الهام ، بهدف تخفيف الانبعاثات الضارة وتمويل تكلفة التحول العادل للطاقة في البلدان النامية والأسواق الناشئة، لافتا إلى أن القطاع الخاص العالمى سيكون له دور كبير في تحقيق هذا الهدف مستقبلا.
وأكد محيي الدين ترحيب الدول النامية بهذا الصندوق وخاصة الدول التي تعرضت على مدار العامين الماضيين لخسائر بالمليارات وضرر لقطاعها الانتاجي نتيجة التغيرات المناخية مثل باكستان وبنجلاديش فضلا عن ما سببته من خسائر في الأرواح.
وأضاف أن مصر نجحت في وضع موضوع التكيف قيد الاهتمام بربطه ببعض الامور الحياتية الهامة الخاصة بالأمن الغذائي وتطوير قطاعات المياة وحماية الشواطئ وحماية الاراضي من التصحر وحماية الغابات وهو ما يحتاج إلى تمويل ضخم