افتتح المهندس هاني محمود وزير التنمية المحلية الأسبق، مؤتمر فينجر برنت في دورته الخامسة بالسلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية، متوجها بالشكر لرئيس الجمهورية والحكومة المصرية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، مرحبا بضيوف المؤتمر من الدول العربية والأجنبية.
وقال المهندس هاني محمود، إن أجندة الملتقى الأول لترويج الفرص الاستثمارية في القطاع العام والخاص، الذي يعقد ضمن فعاليات النسخة الخامسة لـ"قمة فينجر برينت"، في ضوء توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء المصري، تفاصيل الملتقى، الذي يعقد اليوم وغدا، لمناقشة التحديات التي تواجه الاستثمار والمستثمرين في مصر، وذلك بغرض الوصول إلى خارطة طريق تسهم في تطوير الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات وتحديث آليات تسويقها عالميًا، لافتا إلى ضرورة الخروج من المؤتمر بفرص استثمارية واعدة تطبق غلي أرض الواقع وليست مجرد توصيات.
وأوضح "محمود" أن مؤسسة تروس للتنمية، من مؤسسات المجتمع المدني، وعندما أعلن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي أن 2022 عاما للمجتمع المدني وضعت تروس مصر نصب اعينها توجيهاته والعمل علي تنفيذها، مشيرا إلى أن أهم موضوع هو جذب الاستثمارات العربية والعالمية إلى مصر، التي تمتلك فرص واعدة للاستثمار، ولدينا العديد من المستثمرين الجادين.
واضاف خلال كلمته، أن قمة اليوم في دورتها الخامسة، برعاية رئيس الوزراء، تسعى من خلال 4 جلسات في اليوم الأول و4 في اليوم الثاني، بمناقشة جادة وحقيقية، معربًا عن أمله في توقيع بعض العقود للمشروعات الكبرى للحصول على الرخصة الذهبية التي أعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأمر الذي سيسهل الكثير على المستثمرين.
ولفت، إلى أن الفرص الاستثمارية محل العرض في الملتقى الأول لترويج الفرص الاستثمارية، ستكون في قطاعات الأمن الغذائي والنقل البحري و إعادة تدوير المخلفات، مشيرًا إلى وجود 25 فرصة استثمارية في المشروعات الكبرى من الإمارات والسعودية وقطر واليابان مشاركين في فعاليات قمة فينجربرينت، علاوة على 40 من رواد الأعمال للمشروعات الصغيرة الواعدة.
يذكر أن قمة فينجر برنت تنظمها مؤسسة تروس للتنمية بالتعاون مع مؤسسة المدني للاستشارات، وبي تو بي كابيتال، إذ تعد واحدة من أكبر الفعاليات والمنصات التي تقام في أفريقيا والشرق الأوسط، حيث تجمع المؤثرين في مجالات التنمية من مختلف دول العالم، بحضور العديد من رجال الأعمال المصريين والأجانب، لتبادل الخبرات وبحث فرص الاستثمار وبحث التحديات المختلفة، وذلك باعتبارها أقوى الملتقيات التفاعلية، بما تشهده من اتفاقات وشراكات متنوعة في مجالات استثمارية عدة، فضلا عن كونها الأكثر انتظاما خلال السنوات الخمس الماضية، بالإضافة إلى انفرادها بكونها القمة الوحيدة التي تعاونت مع الملتقى الاقتصادي العالمي (WEF).