ذكر تقرير الأوضاع البترولية العالمية للربع الثالث 2022، أنه يمكن أن تصبح تجارة الهيدروجين العالمية محوراً رئيسياً لعملية انتقال الطاقة، فهناك طلب متزايد في جميع أنحاء العالم على الهيدروجين منخفض الانبعاثات والوقود المشتق من الهيدروجين للمساعدة في إزالة الكربون من نظام الطاقة، كما يمكن أن تساهم تجارة الهيدروجين في الحد من مخاوف أمن الطاقة من خلال تنويع مصادر الوقود والإمدادات.
وأضاف التقرير الصادر عن منظمة "أوابك"،إلى أنه ومن المتوقع ارتفاع كمية الصادرات المخططة من الهيدروجين إلى نحو 2.4 مليون طن سنوياً في عام 2026، وإلى أكثر من 6.5 مليون طن سنوياً في عام 2029، قبل أن تتضاعف بحلول عام 2030 التاريخ المستهدف للانتهاء من تنفيذ معظم المشروعات) لتصل إلى 12 مليون طن سنوياً .
ووفقاً للتوزيع الجغرافي، يتوقع أن تستحوذ أمريكا الجنوبية على الحصة الأكبر من إجمالي الصادرات في عام 2030 (3) مليون طن)، تليها أستراليا 2.7 مليون طن، وأوروبا 1.8 مليون طن، وأفريقيا (1.7) مليون طن، وأمريكا الشمالية (11) مليون طن ، والشرق الأوسط 1.0 مليون طن) وأسيا (0.7 مليون طن). كما يتوقع أن تكون الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية هي المحرك الرئيسي للمشروعات، فضلاً عن الوقود الأحفوري باستخدام تقنية احتجاز الكربون وتخزينه.