أكد سامح عبد الحكيم عضو شعبة الذهب، أن النسخة الثانية من المعرض الدولى للذهب والمجوهرات "نبيو" الذى تنظمه مصلحة دمغ المصوغات والموازين والشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية لمدة 3 أيام أنها فرصة للتعرف على ما توصلت إليه صناعة الذهب المصرية من تطور كبير يضاهي الصناعة العالمية بل يتفوق على بعض الدول.
وأشار في تصريحات خاصة، أن سوق الذهب تعرض لضغط كبير الفترة الماضية خاصة مع ارتفاع أسعار المعدن النفيس لمستويات غير مسبوقة الأمر الذي أثر على حجم المبيعات من المشغولات الذهبية لصالح السبائك والجنيهات الأمر الذي يفرض علينا البحث عن آليات لترويج المشغولات الذهبية في مصر
وأوضح أن الاستجابة لمطالب الصناع والغاء رسوم التثمين على صادرات المشغولات الذهبية قرار حكيم ويصب في صالح الصناعة الوطنية ويدعم جهود تصدير للمشغولات الذهبية في ظل تراجع مبيعات المشغولات الذهبية لصالح السبائك والجنيهات الذهب، الأمر الذي يجعلنا في حاجة ماسة إلي العمل على دعم تصدير المشغول وليس خام الذهب.
وأشار إلي أن الصناعة الوطنية في المشغولات الذهبية يمكنها المنافسة في الأسواق الدولية بعد التطور الرهيب في صناعة المشغولات بالسوق المصري يجعلنا نتوقع تحقيق طفرة تصديرية من المشغول الذهبي المصري خلال الفترة المقبلة.
وقال، إنه يجب أن نشكر الحكومة ممثلة في وزارة التموين على الاستماع لمطالب الصناع المصريين والعمل على إزالة العقبات أمام تصدير المشغولات الذهبية واهمها إزالة رسوم التثمين المقررة 0.5% والتي وعد وزير التموين بالغاؤها، مشيرا إلي أن الإلغاء سيدر عوائد دولارية كبيرة خلال الفترة المقبلة لأن تصدير الخام أمر غير صحي ونحن بحاجة إلي تصدير منتج يحمل شعار صنع في مصر ، ولفت إلي أن هذه خطوة إلغاء رسوم تثمين تصدير المشغولات تدعم ضخ استثمارات جديدة في صناعة الذهب .
وأوضح، أن الأسواق الدولية تشهد منافسة قوية في الجودة والسعر والصناعة الوطنية تتميز بجودة محترمة متبقي أن تنافس في جودة السعر ، والغاء رسوم التثمين يزيد من فرص المنتج المصري في التواجد بالخارج .