تراجع الطلب على الغاز الطبيعى المسال فى السوق الآسيوى بسبب تراجع النشاط الاقتصادي في الصين نتيجة انتشار موجة جديدة من جائحة فيروس كورونا كوفيد - 19، ليسجل السوق الأسيوي ككل حوالي 59.5 مليون طن خلال الربع الثاني من عام 2022 مقابل 64 مليون طن خلال الربع المماثل من عام 2021، بنسبة تراجع غير معتادة" بلغت على أساس سنوي %7%،تطورات الغاز الطبيعي المسال والهيدروجين خلال الربعين الثاني والثالث من عام 2022لمنظمة "أوابك".
وأضاف التقرير ،أن الواردات بلغت خلال الربع الثالث من عام 2022 نحو 62.6 مليون طن مقابل 66.8 مليون طن خلال الربع المماثل من العام الماضي ،2021، بنسبة تراجع على أساس سنوي 6.3%.
وتابع التقرير الذى أعده المهندس وائل حامد خبير الصناعات الغازية بمنظمة "أوابك ، جاء التراجع الأكبر في أسواق شرق آسيا" التي تضم الصين واليابان وتايوان وكوريا الجنوبية، حيث بلغت وارداتها مجتمعة خلال الربع الثاني من عام 2022 نحو 45 مليون طن، مقابل 50 مليون طن خلال الربع المماثل من عام 2021 بنسبة تراجع على أساس سنوي 10%، كما سجلت وارداتها نحو 49.8 مليون طن خلال الربع الثالث من عام 2022 مقابل 53.1 مليون طن خلال الربع المماثل من العام الماضي 2021 بنسبة تراجع على أساس سنوي 6.2.
وأشار التقرير أنه في الصين والتي تعد المحرك الرئيسي لنمو الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال تراجعت وارداتها خلال الربع الثاني 2022 إلى 14.3 مليون طن، بنسبة تراجع على أساس سنوي 29 بسبب تراجع النشاط الاقتصادي نتيجة انتشار موجة جديدة من جائحة كوفيد - 19، علاوة على تفضيل الصين لإمدادات الغاز من روسيا عبر خط أنابيب "قوة سيبيريا"، كونها تعد أقل كلفة من شحنات الغاز الطبيعي المسال في السوق الفوري. كما تراجعت واردات الصين خلال الربع الثالث إلى 14.8 مليون طن بنسبة تراجع على أساس سنوي 22%.
وأضاف التقرير، سيؤدي هذا التراجع المستمر في واردات الصين إلى تراجعها إلى المرتبة الثانية عالمياً خلف اليابان كأكبر سوق للغاز الطبيعي المسال، بعد أن تخطت اليابان لأول مرة في عام 2021.
أما في اليابان، فقد بلغت الواردات خلال الربع الثاني من عام 2022 حوالي 17.1 مليون طن، مقابل 15.8 مليون طن خلال الربع المماثل من عام 2021 ، حيث ساهم ارتفاع حرارة الصيف في شهر يونيو في دفع الطلب نحو النمو، بينما سجلت وارداتها خلال الربع الثالث من عام 2022 نحو 18.1 مليون طن مقابل 17.7 مليون طن خلال الربع المماثل من عام 2021، حيث بدأت اليابان في الإسراع بإعادة ملء خزاناتها من الغاز بعد فصل الصيف الحار الذي ارتفع فيه الطلب لأغراض التبريد.