شعبة المسابك: مساندة المنشآت لتوفيق أوضاعها وضمها للمنظومة الرسمية أولويتنا

تعتزم شعبة المسابك بغرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، برئاسة الدكتور عمر عبدالعزيز، اعداد قائمة بالمشكلات والتحديات التي تواجه صناعة المسابك في مصر، تمهيداً لطرح وإيجاد الحلول اللازمة لها، بالتعاون مع الجهات الحكومية المنوطة. وجاء ذلك خلال إجتماع موسع لشعبة المسابك، أمس، بحضور أعضاء الشعبة لبحث التحديات التي تواجه القطاع وفرص نموه. أكد الدكتور عمر عبدالعزيز رئيس شعبة المسابك بغرفة الصناعات المعدنية وجود فرص كبيرة بمجال صناعة المسبوكات في مصر حتى في ظل الأزمات الحالية، لافتا إلى دور الشعبة خلال الدورة الحالية في تكثيف المجهود لحل المشاكل المواجهة لكافة العاملين بالقطاع عبر التنسيق والتواصل المستمر مع مؤسسات الدولة والجهات المنوطة بالقطاع الصناعي. وأضاف أنه من الضروري تحفيز المنشآت التي تعمل خارج المنظومة الرسمية وضمها إلى الاقتصاد الرسمي موضحاً أن الشعبة حريصة بشكل كبير على جذب تلك المصانع ومساعدتها وحل كافة مشاكلها لتمكينها من العمل بشكل رسمي والإستفادة من كافة المميزات بعد توفيق أوضاعها. وأشار عبدالعزيز إلى أن الشعبة ستقوم بتنظيم اجتماع شهري لمجلس إدارتها، لمتابعة حل هذه المشكلات أولاً بأول، كما سيتم توجيه دعوة لمسئولي بعض الجهات الحكومية لحضور الإجتماعات القادمة وسيكون في مقدمتها هيئة التنمية الصناعية وجهاز شؤون البيئة وغيرها. وقال المهندس أحمد مصطفى عضو الشعبة إن صناعة المسبوكات المصرية لديها فرصة كبيرة في النمو خلال المرحلة المقبلة خاصة أن مصر تتميز بوجود أسعار طاقة معقولة فضلا عن وجود بنية تحتية قوية وكذلك توافر العمالة بأسعار مناسبة. وأضاف أن هذه المميزات تجعلنا قادرين على المنافسة بقوة وتلبية احتياجات السوق المصرية وكذلك التصدير إلى الأسواق الخارجية، مشيراً إلى أن الاقتصاد الموازي يمثل نحو 55% ، وهي نسبة كبيرة، الأمر الذي يستوجب علينا ضرورة إتخاذ خطوات سريعة للإستفادة من ضم هذا الكتلة غير المنظمة إلى المنظومة الرسمية. أكد المهندس رأفت قطب عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات المعدنية ضرورة الإهتمام بالتعليم الفني لتخريج طلاب وعمالة مدربة قادرة على تصنيع منتجات ذات جودة عالية. قال المهندس أحمد البيلي عضو الشعبة إن هناك عددا من التحديات التي تواجه صناعة المسبوكات في مصر على رأسها استمرار الروتين والبيروقراطية من جانب بعض الجهات فيما يخص تجديد وإصدار التراخيص والموافقات، بالإضافة إلى نقص الأراضي الصناعية المرفقة اللازمة للاستثمار الصناعي بأسعار مناسبة، فضلا عن نقص العمالة المدربة والماهرة التي تمتلك الخبرة اللازمة وهروب معظمها للعمل على "التوكتوك". وأكد المهندس وجدي فخري عضو شعبة المسابك أن القطاع يعاني من نقص الخامات خلال الوقت الحالي، الأمر الذي يعوق حركة الإنتاج لدى المصانع فضلاً عن صعوبة تسعير المنتجات بسبب التغير المتتابع في سعر المستلزمات. ومن جهتها قالت الدكتورة غادة البدوي أستاذ الإدارة بالجامعة المصرية الصينية، إن الصناعة أمن قومي ويجب الإهتمام بها وبالتعليم في نفس الوقت، مؤكدة ضرورة ربط التعليم بالعملية الصناعية لتوفير إحتياجات القطاع الصناعي من العمالة الماهرة التي ستساعد في تحسين العملية الإنتاجية وزيادة قدرة المنتجات المصرية في المنافسة محليا وعالمياً.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;