نشرت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك"، اليوم المستجدات الأسبوعية بأسواق النفط العالمية فى ظل الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث سجلت أسعار النفط الخام الآجلة المكاسب الأسبوعية الثانية لها على التوالي، بلغت حوالي 6.2% لخام برنت و 7.1% لخام غرب تكساس الأمريكي، حيث تلقت أسعار النفط دعماً من:
1- إشارة روسيا إلى أنها قد تخفض إنتاجها النغطي بنسبة تتراوح ما بين 5 -7 في أوائل عام 2023 استجابة للسقف السعري المفروض من قبل الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول السبع (G7) على صادراتها من النفط الخام المحمول بحراً.
2- التفاؤل حيال تخفيف القيود والإجراءات الصارمة المرتبطة بسياسة Zero Covid في الصين - أكبر مستورد وثاني أكبر مستهلك عالمي للنفط.
3-انخفاض مخزونات النفط الخام التجارية الأمريكية بشكل أكبر من المتوقع بلغ نحو 5.9 مليون برميل، واستمرار السحب من المخزونات الاستراتيجية التي سجلت أدنى مستوى لها منذ شهر ديسمبر 1983.
4- انخفاض إمدادات النفط الخام الأمريكية، وتوقف حوالي 1.5 مليون برميل من طاقة مصافي التكرير اليومية على ساحل الخليج الأمريكي بسبب العاصفة الثلجية.
كما تأثرت أسعار النفط سلباً بكل من..
1- تراجع الطلب على الوقود في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب العاصفة الثلجية حيث قامت شركات الطيران بتأجيل وإلغاء عدد كبير من رحلاتها، مما آثار المخاوف حيال الحد من حركة السفر خلال موسم عطلات نهاية العام.
2- المخاوف حيال استمرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في سياسته الخاصة برفع أسعار الفائدة، مما قد يبطئ الاقتصاد ويضر بالطلب على الوقود.
وسجلت أسعار النفط اليوم الأثنين 83.92 دولار للبرميل للعقود الآجلة لخام القياس العالمى برنت، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 79.56دولار، حيث استقرت الأسعار اليوم على ارتفاع.
وصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) ديمتري بيسكوف، تحديد سقف لسعر النفط والغاز الروسي بأنه "أمر غير مقبول بالنسبة لروسيا"، مؤكدا أن موسكو لن توافق أبدا على تدمير نظام تسعير السوق.
وقال بيسكوف- وفقا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية، لن نقبل بأي سقف، على الرغم من أنها مرتفعة للغاية، إلا أن هذه مسألة مبدأ، لأنها تعتبر تدخلا في عمليات تسعير السوق، وإذا وافقنا اليوم على مثل هذا السقف السخي فسيتعين عليك غدا الموافقة على سقف يلحق ضررا بالمصالح الروسية"، مشددا على "أننا لن نوافق أبدا على مثل هذا التشويه وتدمير عملية تسعير السوق".