صعدت أسعار النفط اليوم مع تفاؤل الأسواق بخصوص تعافي الطلب على الوقود مع مواصلة الصين تخفيف قيود مكافحة كوفيد-19.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت تسليم فبراير 31 سنتا أو 0.4 % إلى 84.64 دولار للبرميل، وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 22 سنتا أو 0.3 %إلى 79.75 دولار للبرميل.
وفي ظل معنويات التفاؤل التي تسيطر على السوق سجل الخامان أعلى مستوياتهما الأسبوعية في ثلاثة أسابيع أمس الثلاثاء وذلك وفقا لوكالة الأنباء العمانية.
وتأتي آمال تعافي الطلب على الوقود في الصين مع تحرك ثاني أكبر اقتصاد عالمي نحو إعادة فتح الحدود في الشهر المقبل بعد ثلاثة أعوام من أشد قيود على الانتقالات والأنشطة التجارية لمواجهة تفشي كوفيد-19.
كما تلقت الأسعار دعما من أنباء أشارت إلى أن روسيا تسعى لحظر مبيعات النفط بدءا من أول فبراير للبلدان التي التزمت بالحد الأقصى لأسعار النفط الروسي الذي حددته مجموعة السبع الكبرى في الخامس من ديسمبر وفقا لمرسوم أصدره الرئيس فلاديمير بوتين.
ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما رئاسيا، بشأن التدابير الخاصة على خلفية فرض عدد من الدول سقف أسعار النفط الروسي، يحظر بموجبه توريد النفط والمنتجات البترولية من روسيا.
ووفقا لمرسوم رئيس الدولة، الذى نشرته وسائل إعلام روسية، يحظر توريد النفط والمنتجات النفطية من روسيا لأولئك الذين يفرضون سقفا سعريا في العقود، وسيدخل الحظر المفروض على توريد النفط والمنتجات البترولية من روسيا حيز التنفيذ اعتبارا من 1 فبراير 2023، وسيكون قرار إجراءات الرد على فرض سقف على أسعار النفط ساري المفعول حتى 1 يوليو 2023.
وحظر الرئيس الروسي توريد النفط والمنتجات البترولية من روسيا للدول التي تفرض سقفا سعريا في العقود، كما حظر بوتين توريد النفط للمشترين الأجانب إذا كان العقد يستخدم آلية سقف الأسعار.
ولن يكون تسليم النفط والمنتجات البترولية الروسية إلى البلدان التي فرضت سقفا للأسعار ممكنا إلا على أساس قرار خاص من بوتين.
وستقوم وزارة الطاقة بمراقبة الامتثال لمرسوم الرئيس الروسي، بشأن الرد على إجراءات فرض سقف لأسعار النفط الروسي.