أكدت الدكتورة، زينب حسان، استشارىصناعة الغزل والنسيج، أن البوليستر جزء أساسى من صناعة الغزل والنسيج، وبالتالى من المهم التركيز عليه، تزامنا مع خطط التوسع فىزراعة الأقطان القصيرة شرق العوينات، دون التأثير على جودة وسمعة القطن المصرى طويل التيلة، والحرص على تحسين سمعته عالميا، لا سيما فى ظل المنافسة الصعبة .
أضافت زينب حسان لـ"انفراد" أنه لا بد من تدشين مصنع بوليستر، بجانب المصانع التى يتم تدشينها للغزل والنسيج والملابس، لمعرفة الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج ،والتى تعرضت لعملية تأخير فى التنفيذ، مما زاد التكلفة التقديرية لها من 23 مليار جنيه لنحو 30 مليار جنيه .
أشارت إلى أن تدشين مصنع بوليستر يقلل بشكل كبير من وارداته من الخارج، مع السعى لتصنيع البوليستر الريسيكل لحماية البيئة ولا سيما أن هناك توجه عالمى كبير فى هذا المجال، كبديل عن الاستيراد وتوفير العملة الصعبة مع السعى لتسويق المنتجات الجديدة من المصانع التى تأخر تنفيذها نحو عامين سواء فى المحلة أو كفر الدوار أو دمياط .
وأوضحت أن صناعة الغزل والنسيج من الصناعات التى تحتاج دعاية كبيرة لضمان تواجد المنتج، مع ربطه بجوده وقيمة القطن المصرى طويل التيلة، والذى ما يزال يحمل اهتماما عالميا به أكثر من قطن البيما الأمريكى نفسه، وهذا سيكون سر تفوق صناعة مصر مستقبلا فى هذا المجال .