تنشر انفراد أول صور وفيديو لبردية "وزيري" المعروضة بالمتحف المصري بالتحرير والذي شهر افتتاح المرحلة الأولى من تطويره، والتى تتضمن إعادة تطوير وتأهيل ما يقرب من 15 قاعة من قاعات العرض المتحفى وعرض مجموعة من القطع الأثرية تعرض لأول مرة.
وتم الكشف لأول مرة عن البردية التي تم العثور عليها بسقارة، وتم تسميتها ببردية "وزيري" نسبة إلى الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة المصرية العاملة بسقارة والتي اكتشفت البردية.
وسبق وقال الدكتور مصطفى وزيري، إنه بعد اكتشاف البردية بمنطقة آثار سقارة، والتي تمت بأيادي مصرية خالصة، بدأت عملية ترميمها وفتحها، والتي وصل طولها لـ 16 مترا، وهي من أجود أنواع البرديات ومدون عليها "كتاب الموتى"، حيث تم ترجمة وفك جميع ما تم تدوينة عليها وهي تعتبر البردية الأولى التي تم اكتشافها وفتحها بأيادي مصرية.
وأعلن أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، عن الانتهاء من المرحلة الأولى لتطوير المتحف المصري بالتحرير، وذلك بحضور سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، والعشرات من السفراء والمستشارون الثقافيون لسفارات دول العالم.
وقال عيسى خلال كلمته إن المتحف المصري بالتحرير لم يبوح بأسراره بعد، حيث لديه عشرات الآلاف من القطع الأثرية التي لم يتم عرضها من قبل.
أضاف، المتحف المصري بالتحرير أعرق وأقدم متاحف الآثار المصرية في العالم، وأيقونة الآثار المصرية القديمة على مدار 120 عامًا، ونرسل رسالة للعالم أجمع بأنه المتحف يطور من نفسه.
استكمل بقوله: سيظل المتحف المصري قبلة الزائرين وعشاق الآثار من كل دول العالم، وأقدم مؤسسة مصرية لحفظ الآثار منذ افتتاحه، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى من تطويره تمثل نموذجًا للتعاون المتميز بين مصر والاتحاد الأوروبي، والتعاون مع عدد من أكبر متاحف العالم، وذلك لوضع رؤية استراتيجية جديدة للمتحف المصري بالتحرير وعرض متحفي وفقا للأساليب العالمية.