تسببت حالة الطقس والغيوم في عدم تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني بالمتحف المصري الكبير، وهي الظاهرة التي تتم 21 فبراير من كل عام.
وتواجد عدد من الصحفيين ومراسلي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية لرصد الظاهرة ولكن لم تظهر الشمس في الوقت المُحدد لتتعامد على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني ببهو المتحف، حيث منعتها السحب الكثيفة.
وسبق وذكر المتحف المصري الكبير أنه من عظمة المصريين القدماء أنهم استطاعوا تشييد تمثال الملك رمسيس الثانى فى معبد أبو سمبل بحيث تتعامد الشمس على وجهه فى نفس التاريخ والتوقيت من كل عام احتفالًا بيوم تتويجه، وقد نجح فريق المهندسين المعماريين والأثريين فى المتحف المصرى الكبير فى محاكاة هذه الظاهرة وإقامة تمثال الملك رمسيس الثانى فى البهو العظيم بالمتحف فى زاوية من خلالها تشرق الشمس وتتعامد على وجه الملك يوم 21 فبراير من كل عام.
وكانت الدراسات والتجارب، قد أجريت على هذه الظاهرة عام 2019، وأعلن عنها المتحف للجمهور عام 2020.
والجدير بالذكر أنه بعد الافتتاح الرسمى للمتحف ستقام فاعلية احتفالًا بتعامد أشعة الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى، على أن تُضَمّ هذه الفاعلية إلى برنامج زوار المتحف، التى تقام فى ساحة المتحف المصرى الكبير كل عام، والتى يمكن ربطها بالفاعلية الحضارية الأصلية بمعبد أبى سمبل؛ من أجل العمل على مزيد من تنشيط السياحة الثقافية المحلية والدولية.