قال إيلجيو ديل بينو، رئيس شركة النفط الوطنية الفنزويلية، إن الشركة تتفاوض مع شركات الخدمات النفطية لتحويل الفواتير غير المدفوعة إلى أدوات نقدية، وهو العملية التى تعرف بالتوريق، دون الإفصاح عن حجم الطرح المحتمل.
ومعنى التوريق تحويل الأقساط الطويلة إلى سندات، ويتم الحصول على قيمتها فور إصدارها مما يمكن الشركات من مضاعفة حجم أعمالها دون انتظار مواعيد سداد الأقساط.
وأشار موقع "ستوك ترانسكريبت" الاقتصادى إلى أن العديد من شركات الخدمات النفطية علقت عملها أو قللت من نشاطها هذا العام بسبب مشكلات الدفع من الشركة الوطنية الفنزويلية التى تعانى من تحديات كبيرة منذ انخفاض سعر النفط وتأثير ذلك على اقتصاد الدولة الاشتراكية الذى يعتمد 90% منه عليه.
وأوضح الموقع أن شركة النفط الوطنية وقعت الشهر الماضى على اتفاقيات تمويل مع شركات هاليبرتون وذرفورد انترناشيونال، وكانت على وشك إتمام اتفاق من شأنه السماح لشركة شلمبرجير، وهى أكبر شركة فى العالم تعمل فى مجال خدمات حقول النفط، بزيادة تواجدها فى فنزويلا.
وأضاف ديل بينو، وهو أيضا وزير البترول "نحن نقايض الدين التجارى بدين نقدى، مما يسمح لهم بتعزيز التدفقات المالية وللتحكم فى عودة النقدية للتعامل مع البيئة منخفضة السعر".
وأوضح بينو فى بيانه أمس السبت أن هذه الإجراءات من شأنها أن تمكنهم من الاستمرار فى عملياتهم.
وفتحت شركة النفط الوطنية باب التفاوض لإصدار 2.5 مليار دولار فى صورة أوراق مالية لتدفع الفواتير المدينة بها للشركات، وذلك وفقا لمستندات اطلعت عليها وكالة رويترز مايو الماضى.