أكد الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي على ضرورة تعزيز التعاون العربي مع كافة الجهات الدولية والإقليمية المعنية بالملف الصحي لتحسين جوده الحياة داخل المجتمعات العربية ، وبما يدعم التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في دول المنطقة.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور أشرف العربي في الاجتماع السنوي الأول لاقتصاديات الصحة العربية تحت عنوان: "تطور اقتصاديات الصحة في الدول العربية".
وأشار العربي إلى أن التحديات والأزمات المتتالية وغير المسبوقة التي يشهدها العالم والمنطقة العربية، وعلى رأسها جائحة كوفيد -١٩، والتغيرات المناخية، تستدعي الاهتمام بالقطاع الصحي لتقديم خدمة صحية أفضل للمواطن العربي .
واستعرض العربي 3 فجوات رئيسية في الملف الصحي على مستوى الدول العربية والتي تتمثل في فجوة التخطيط، وفجوة وفرة البيانات، وفجوة التمويل، مشدداً على أن زيادة الإنفاق على هذا القطاع أصبح مطلباً حيويا.
وأضاف رئيس معهد التخطيط القومي أن التقدم الذي تم في القطاع الصحي على مستوى العالم، تراجع بسبب جائحة كوفيد -19 ، خاصة في ظل ما خلتفه من خسائر فادحة بشرية ومادية.
وشدد العربي على أهمية الاستثمار في رأس المال البشري ، خاصة وأنه يفوق العائد من الاستثمار المادي ، كما أن آثاره التنموية تمتد لفترات زمنية طويلة .
يشار إلى أنه شارك في الجلسة الحوارية الخاصة بمناقشة اقتصاديات الصحة في الدول العربية ، كل من الدكتور إيهاب أبو عيش نائب وزير المالية للخزانة العامة، والدكتورة نعيمة الجزار ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر.