قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن زيارة رئيس الوزراء المجري لمصر، يأتي في إطار الدبلوماسية المصرية النشطة والحيوية التي تسعى توظيف الشراكات المختلفة شرقا وغربا من أجل تعزيز التنمية في الداخل وما يعود بها من نفع على المواطن المصري.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي يوسف الحسيني ببرنامج "التاسعة" الذي يذاع على القناة الأولى المصرية: "الرئيس عبد الفتاح السيسي وصف العلاقات المصرية المجرية، بأنها نموذج يحتذى به، حيث يمتد تاريخ العلاقات بين البلدين إلى عام 1928، وهذه العلاقات شهدت طفرة في عهد الرئيس السيسي، خاصة في عام 2015، فمنذ ذلك التاريخ أصبحت العلاقات بين البلدين تشهد طفرة حقيقية".
وقال: "العلاقة بين البلدين تشهد الآن نقلة نوعية، من النواحي السياسية والاقتصادية، وعلى مستوى التعاون والشراكة الاستراتيجية، والمجر دولة مهمة في شرق أوروبا، خصوصا أن مصر منفتحة على كل الدوائر، وهناك اختراق مصري لتجارب تنموية مهمة ومن بينها المجر".
وتابع: "المجر تمكنت من التحول من الاقتصاد الاشتراكي إلى الاقتصاد الحر، والناتج القومي يزيد عن 200 مليار دولار، وفي المقابل مصر تمثل اقتصاد واعد، وبالتالي بمنطق المنفعة المشترك، فإن هناك رغبة في تقوية تلك العلاقة بين البلدين"