قدم المجلس التصديري للطباعة والتغليف مجموعة من المقترحات لوزارة التجارة والصناعة لزيادة الصادرات من خلال المصنفات الفنية وتنميتها في إطار التقرير الصادر عن المجلس تحت عنوان دور التصدير الإلكتروني في زيادة الصادرات المصرية، حيث تعتبر المصنفات الفنية ومنتجات السينما أحد أهم البنود التصديرية التي يجب التركيز على تنميتها الفترة المقبلة.
وتصدر هذه المقترحات ضرورة مراجعة البنود الجمركية الخاصة بالأنشطة الثقافية مثل النشر (الكتاب) والأفلام السينمائية وغيرهم من الأنشطة الثقافية كالدراما والتليفزيون والأغاني.. وغيرها، وتعديلها لمواكبة التطور التكنولوجي Soft Copy، حيث سينتج عن ذلك زيادة الصادرات.
وأضاف تقرير المجلس التصديري للطباعة والتغليف، أنه من بين المقترحات استخراج إذن تصدير إلكتروني لكل بنود المصنفات الفنية (سينما – دراما – أغاني – نشر كتب) المصدرة إلكترونيًا Soft Copy عن طريق موقع هيئة الرقابة على الصادرات والواردات لتسجيل الصادرات وتقديم هذا المستند لصندوق دعم الصادرات حال تخصيص مساندة تصديرية لهذه البنود.
ومن بين المقترحات إضافة نشاط الإنتاج السينيمائي المعترف به كصناعة إلى صندوق تنمية الصادرات للحصول على مساندة تصديرية، مع ضرورة الاهتمام بتبني الدولة لصناعة السينما كصناعة كثيفة العمالة وواعدة اقتصاديًا، عبر برامج الدعم المخصصة لذلك والحوافز.
وأكد تقرير المجلس التصديري للطباعة أن الاقتصاد الإبداعي جاذب بقوة للاستثمارات وله عوائد ضخمة مقارنة بغيره، وله باع ودور كبير في رفع قيمة الصادرات المصرية، وذلك في ظل الدعوة لتنفيذ استراتيجية الـ 100 مليار دولار صادرات، مما سيصب بصورة إيجابية في مسار ضبط الميزان التجاري للدولة المصرية.