كشف تقرير دولى إنه من المتوقع أن تضيف منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 33 جيجاوات من الطاقة المتجددة المركبة، بحلول عام 2026 من خلال تطوير طاقة الرياح البرية، معظمها في مصر والمغرب، وهى تمثل 15٪ من النمو في المنطقة، في ضوء تنامى الطلب السريع على الطاقة.
وأشار تقرير مجلس الغرف الأمريكية لشمال أفريقيا والشرق الأوسط، الذى تترأسه الغرفة الأمريكية التجارية بالقاهرة، إلى أنه بعيدا عن الأهداف المناخية طويلة الأجل، والحد من استخدام الوقود الأحفوري، بدأ إنتاج الهيدروجين والأمونيا في جذب الاهتمام بمشاريع الطاقة المتجددة الجديدة، حيث من المتوقع أن تنمو قدرة مصر المتجددة بمقدار 4.1 بين عامي 2022 و 2027 ، بقيادة الرياح البرية تليها الطاقة الشمسية الكهروضوئية (PV) حيث تخطط الحكومة لزيادة إمدادات الكهرباء المولدة من مصادر متجددة إلى 43٪ بحلول عام 2035 ، مع توفير الطاقة الشمسية الكهروضوئية 21٪ وطاقة الرياح 14٪ وتركيز الطاقة الشمسية 66 والطاقة الكهرومائية 2٪ ومصادر الطاقة التقليدية التي تغطي 57٪ أخرى.
وقال في نهاية يونيو 2022 ، كانت طاقة مشروع الهيدروجين المعلن عنها في مصر حوالي 15 مليون طن سنويًا ، لافتا انه منذ أغسطس 2022 ، وقعت مصر ما لا يقل عن 16 مذكرة تفاهم لمشروعات الهيدروجين والأمونيا الخضراء وتستهدف ما يقرب من 41.5 مليار دولار أمريكي من الاستثمارات في مشروعات الهيدروجين الأخضر حتى عام 2030.
وأوضح أن التوسع في إمدادات الطاقة يعمل على تعزيز مكانة مصر كمصدر إقليمي للكهرباء. يوجد في البلاد العديد من مشاريع الربط البيني قيد التنفيذ ، بما في ذلك مشروع ربط كهربائي أوروبي أفريقي بقدرة 2 جيجاوات عبر اليونان وقبرص ، ومشروع 3 جيجاوات مع المملكة العربية السعودية. تهدف مصر إلى تصدير 15 جيجاوات من الكهرباء إلى أوروبا وإفريقيا ودول مجلس التعاون الخليجي.