ارتفعت صادرات الولايات المتحدة من الغاز الطبيعى المسال خلال الربع الرابع من عام 2022 لتسجل 19.7 مليون طن، مقابل 19.2 مليون طن خلال الربع المماثل من عام 2021 لتسجل بذلك نمواً على أساس سنوي وذلك وفقا لتقرير تطورات الغاز الطبيعى المسال والهيدروجين لمنظمة "أوابك".
وأضاف التقرير الصادر خلال شهر مارس الجارى واعده المهندس وائل حامد خبير الصناعات الغازية بمنظمة "أوابك" أن تشغيل المشاريع الجديدة التي دخلت تباعاً مطلع العام ( وحدة الإسالة السادسة (6-T) في محطة Sabine Pass LNG فى ولاية تكساس ومشروع Calcase LNG في ولاية لويزيانا) في تعويض تراجع الصادرات من محطة Freeport LNG بسبب الحادث الذي تعرضت له فى شهر يونيو، نتيجة تسرب غاز الميثان من أحد خطوط شحن الغاز الطبيعي المسال بداخل المحطة، وعلى أثر ذلك، توقفت المحطة بشكل كامل، التي تشكل وحدها 17% من إجمالي الطاقة التصديرية للغاز الطبيعي المسال للولايات المتحدة الأمريكية وكان من المخطط حسب خطة الشركة المشغلة أن يُستأنف تشغيل المحطة في شهر نوفمبر 2022، إلا أن الشركة أرجأت عملية التشغيل إلى شهر يناير من عام 2023 حسب بيان لها صدر في ديسمبر، بغرض استكمال الإجراءات المطلوبة للحصول على تصريح بإعادة التشغيل بشكل آمن.
وتابع التقرير،أنه إجمالاً كأداء لعام 2022، بلغ إجمالي صادرات الولايات المتحدة الأمريكية وفق التقديرات الأولية حوالي 78.4 مليون طن، وذلك في مقابل 70.2 مليون طن عام 2021 أي بنمو سنوي %11.7، وبحصة سوقية تقترب من الـ20% ، وبذلك عززت الولايات المتحدة من موقعها ضمن قائمة المراكز الثلاثة الأولى لأكبر الدول المصدرة للغاز الطبيعي المسال عالمياً التي تضم بجانبها كل من أستراليا ودولة قطر.