كشف تقرير مجلس غرف التجارة الأمريكية بدول الشرق الأوسط وشمال افريقيا الذي تترأسه الغرفة التجارية الأمريكية بالقاهرة برئاسة طارق توفيق ،أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تستمر فى التحسن كموقع لممارسة الأعمال التجارية ولكنها لا تزال متخلفة عن نظيراتها من البلدان النامية.
أشار التقرير إن هناك مجال كبير للتحسين، خاصة وأن الاختلافات في بيئة الأعمال التجارية عبر المنطقة كبيرة، حيث لا يزال عدم كفاية الوصول إلى التمويل يشكل أكبر معوقات في المنطقة أمام تنمية القطاع الخاص.
وأوضح انه يعد هذا تحديًا حاسمًا للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة (SMEs) لافتا أن نسبة القروض إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هى الأدنى فى العالم (2٪ من الناتج المحلى الإجمالى)، على الرغم من أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تمثل + 60٪ من العمالة.
وأضاف التقرير أن العديد من البلدان تعمل على زيادة فرص الحصول على التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة (الجزائر ومصر والأردن والمغرب ودول مجلس التعاون الخليجى)، وتوسيع الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول (الأردن ، والمغرب)، والصناديق.
وتابع : إنه تقوم البلدان بتنفيذ تدابير لتحسين مهارات العمال وزيادة الطلب على العمالة في القطاع الخاص. لدى كل من مصر والأردن والمغرب والمملكة العربية السعودية سياسات سوق عمل نشطة تهدف إلى إفادة النساء والشباب بعد ضمان مستويات عالية نسبيًا من الوصول إلى المدارس (حوالي 80٪ للتعليم الابتدائى)، لافتا انه تسعى دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الآن إلى تحسين جودة التعليم وكفاءته حيث أن أداء المنطقة ضعيف في الاختبارات الدولية.
أخيرًا نفذت بلدان مختلفة سياسات للتصدي للفساد وتحسين المساءلة في الأماكن العامة.