كشف تقرير مجلس الغرف الأمريكية التجارية بدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذى تترأسه الغرفة الأمريكية بالقاهرة برئاسة طارق توفيق، أن بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتمتع بالعديد من الظروف المواتية التي تجعل استثمارات الأعمال التجارية الزراعية جذابة، لا سيما أن إمكانات السوق عالية بشكل عام، علاوة على أن جودة البنية التحتية آخذة في التحسن، وحواجز التعريفات الزراعية منخفضة وتنخفض، لافتا أنه على الرغم من النزاعات الإقليمية فإن العديد من البلدان مستقرة وآمنة نسبيًا .
أضاف التقرير أن المخاطر المناخية والجيوسياسية على سلاسل التوريد حفزت صانعي السياسات الإقليميين لتوجيه المزيد من الأموال نحو النظام الإيكولوجي للابتكار في التكنولوجيا الزراعية (التكنولوجيا الزراعية) وإنتاج الغذاء.
في الوقت نفسه، تنفتح شركات الأغذية الراسخة بشكل متزايد على عمليات الاستحواذ والشراكات مع الشركات المحلية لتعزيز قدرات الإنتاج وتوسيع حصتها في السوق.
وكشف أنه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، جمعت حوالي 125 مليون دولار أمريكي في التمويل في ديسمبر 2022 ، مع الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا الزراعية بنسبة 31٪ من الإجمالي.
وقادت الشركات المصرية المجموعة، متقدمة على القوى الإقليمية مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، مع محدودية المياه والأراضي الصالحة للزراعة، التي تمتلك الإمارات العربية المتحدة .
وأشار ان دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعمل أيضًا معًا لمعالجة تغير المناخ ، ففي أكتوبر 2021 ، استضافت المملكة العربية السعودية أول قمة على الإطلاق للمبادرة الخضراء في الشرق الأوسط ، بحضور أكثر من 20 من القادة الإقليميين: كما عُقدت قمة ثانية لمبادرة الشرق الأوسط على هامش مؤتمر الأطراف السابع والعشرين في مصر.
وتهدف MGI إلى تقليل انبعاثات الكربون بأكثر من 10% من المستويات العالمية الحالية من خلال العديد من المبادرات، بما في ذلك الحد من انبعاثات الكربون من إنتاج الهيدروكربونات ، وزيادة استخدام الطاقة المتجددة ، وزراعة 50 مليار شجرة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، لدعم أهداف MGI والمبادرة الخضراء السعودية ، حيث أنشأت المملكة العربية السعودية مؤسسة المبادرة الخضراء غير الهادفة للربح.