أكدت وزارة المالية، أن تقييم الأداء الفعلي للنصف الأول من الموازنة العامة للدولة خلال العام المالي 2022/2023، مرضيًا للتوقعات، ومما يبشر بالوصول إلى تحقيق المستهدفات المرجوة بنهاية العام المالي الحالي.
وأوضحت الوزارة، أن نسبة الإيرادات المحققة إلى تقديري العام بأكمله بلغت 38% خلال النصف الأول من عام 2022/2023 في ضوء الإصلاحات الضريبة التي تمت خلال الفترة السابقة، وفي ضوء تحقيق الإيرادات من ضريبة القيمة المضافة 43.8% من التقديري، والضرائب على الدخول 32.8% من التقديري، والضرائب على الممتلكات 55.1% من التقديري، و49.6% للضرائب من التجاري الدولي نسبة إلى التقديري، وتتوافق هذه النسب مع المتوسطات التاريخية المحقق خلال الأربع سنوات السابقة نتيجة وجود موسمية كبيرة في حصيلة الإيرادات الضريبية والتي تزيد بالتوافق مع موسم تقديم الإقرارات الضريبية خلال يناير-أبريل.
وبالنسبة لأهم بنود الإيرادات، قالت وزارة المالية، إن نسب المحقق إلى مستهدف العام بأكمله بلغت الضرائب على المرتبات المحلية 37.6% من التقديري، وضرائب النشاط التجاري والصناعي 27.8%، والضريبة على أرباح باقي الشركات 33.5%، وضريبة القيمة المضافة على البضائع المستوردة 44.5%، وضريبة القيمة المضافة على السلع المحلية 45.4%، وضريبة القيمة المضافة على التبغ والسجائر 44.9%، وضريبة القيمة المضافة على الخدمات 38.2%، وضريبة الدمغة 39.6%، وضرائب على المهن غير التجارية 38.4%، والضريبة على الأذون والسندات 57.4%.
وتوقعت وزارة المالية، أن تساعد النتائج المحققة للموازنة العامة للدولة خلال النصف الأول من العام المالي الحالي 2022/2023، وضع عجز الموازنة العامة والدين العام في مسار نزولي، وتحقيق فائض أولي بنهاية العام المالي، ومن المقدر أن يصل إلى نحو 1.6% من الناتج المحلي بنهاية هذا العام المالي، وأن يصل العجز المالي الكلي المقدر نحو 6.8% في نفس العام، وأن ينخفض دين أجهزة الموازنة إلى أقل من 80% من الناتج بحلول يونيو 2027.