أغلقت المؤشرات الأميركية على تراجعات جماعية في جلسة الجمعة بضغط أسهم القطاع المالي بعد أن شهدت بورصة وول ستريت أسبوعاً مضطرباً هيمنت عليه أزمة البنوك الأميركية.
وعلى مدار الأسبوع، بحسب سى ان بى سى عربية سجل مؤشر الداو جونز خسائر أسبوعية بينما استطاع مؤشرا S&P 500 و ناسداك المركب تحقيق مكاسب أسبوعية في الوقت الذي تحولت فيه أنظار المستثمرون إلى اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفدرالي لمدة يومين الأسبوع المقبل.
إذ قام المستثمرون في وول ستريت بتعديل توقعاتهم فيما يتعلق بحجم ومدة رفع بنك الاحتياطي الفدرالي لأسعار الفائدة التقييدية في ضوء التطورات الأخيرة في القطاع المصرفي والبيانات التي تشير إلى ضعف الاقتصاد.
تراجع مؤشر الداو جونز بنحو 1.2% أو ما يعادل 380 نقطة في جلسة الجمعة بضغط من القطاع المالي الذي انخفض بنحو 3.6% متصدراً قائمة القطاعات الأكثر تراجعاً في آخر جلسات الأسبوع،
وعلى مدار الأسبوع، تراجع الداو جونز بنسبة 0.15% مسجلاً ثاني أسبوع من الخسائر على التوالي وأدنى إغلاق أسبوعي في أكثر من 4 أشهر.
وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنحو 0.7% في جلسة الجمعة ، إلا أنه ارتفع بنحو 4.4% على مدار الأسبوع محققاً أعلى مكاسب أسبوعية في شهرين.
كما انخفض مؤشر S&P 500 بنحو 1.1% في جلسة الجمعة ، إلا أنه استطاع الحفاظ على مكاسب أسبوعية بنحو 1.4% .
و أنهت جميع القطاعات الـ 11 الرئيسية لمؤشر S&P 500 آخر جلسات الأسبوع في المنطقة السلبية وفي مقدمتها القطاع المالي الذي تراجع بنحو 3.5%.
كما هبط سهم First Republic بنحو 33% في جلسة الجمعة بعد إعلان البنك أنه سيعلق توزيعات الأرباح، ليفقد معظم المكاسب التي حققها في جلسة الخميس بدعم من اتفاق البنوك الكبرى على حزمة إنقاذ بقيمة 30 مليار دولار للبنك المتعثر.