قالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، إن البنك التركى المركزى من المتوقع أن يبطئ من وتيرة خفض سعر الفائدة، وذلك بعد تحرك الجيش ضد الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، والذى أسفر عن عمليات بيع واسعة لليرة التركية والديون السيادية.
وأظهر استطلاع لبلومبرج أن العديد من المحللين الاقتصاديين راجعوا توقعاتهم، وتنبأوا بتخفيض ربع درجة فى معدل الإقراض بدلا من نصف درجة من قبل أو 0.5%، وتوقع سبعة محللين من 21 محللا اقتصاديا أن يترك البنك سعر الفائدة كما هو دون تغيير عند 9%.
وأضافت الوكالة أن محافظ البنك المركزى التركى مراد ستينكايا ولجنة السياسات النقدية التى تضع سعر الفائدة قلص هذا الإجراء بمقدار 0.5% فى الثلاثة أشهر الأخيرة، غير أن محاولة الانقلاب الفاشلة أطاحت بثقة المستثمرين قبل أن تستعيد السلطات التركية السيطرة، ورغم أن العملة خفضت من خسارتها أمس الاثنين، إلا أن أسعار السندات تراجعت وارتفع الدين.
ونقلت الوكالة عن بورا تامر إلماز، المحلل فى شركة "Ziraat" للاستثمارات فى اسطنبول، قوله إن "البنك المركزى ربما يفضل أن يعطى رسالة لدعم "الأعمال كالعادة"، فضلا عن أنهم يفضلون اتخاذ قرار مدروس بعناية نظرا لحالة الغموض التى تحيط بالتطورات". ويذكر أن إلماز غير توقعه إلى تخفيض بنسبة 25 نقطة أساس.