عملت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" على تحسين حياة المواطنين فى الريف المصرى، كنا كان لها دور المصرى فى تحسين الأحوال المعيشية للمرأة المصرية، بما توفّره من خدمات الصحة الجيدة، والسكن اللائق، وفرص العمل المُنتجة، حيث ساهم المشروع فى تحسين جودة الحياة لنحو 8 مليون سيدة في المرحلة الأولى، ومن المستهدف الوصول إلى 26 مليون سيدة فى جميع قرى مصر فى المراحل الثلاث للمشروع.. وفقا لما أعلنته وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية. فى تقرير لها.
كما أكد التقرير ان المرأة حاليًا تحظى بدعم واهتمام غير مسبوق، فقد أصبحت قضايا المرأة وجهود تمكيِنها اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا نقطة التقاء مضيئة في جميع محاور رؤية الدولة المصرية وبرامجها التنموية، موضحة أن الاهتمام بدعم المرأة وتمكينها أصبح متأصلاً فى التوجّه التنموى للدولة.
واشار التقرير ان ان المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، جاء ليعزز جهود تحسين وضع المرأة، والارتقاء بجودة الحياة للأسرة المصرية، من خلال المحاور الشاملة لهذا المشروع التنموي، لتحقق التمكين الاقتصادي للسيدات بتوفير الخدمات المالية وغير المالية لمشروعات المرأة، وبرامج التدريب من أجل التشغيل بتعاون وثيق بين كافة شركاء التنمية من الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، علاوة على تقديم حوافز إيجابية من خلال وثيقة ادخارية مؤجلة للمرأة مشروطة بالالتزام بالضوابط التي تضمن الحفاظ على صِحتها وصحة اسرتها.