نشرت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول، "أوابك"، المستجدات الأسبوعية بأسواق النفط العالمية فى ظل الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث سجلت أسعار النفط الخام الآجلة المكاسب الأسبوعية الثانية لها على التوالي، بلغت نسبتها نحو 6.5% لخام برنت و 9.3 لخام غرب تكساس الأمريكي.
وتضمنت أهم العوامل الرئيسية الداعمة لارتفاع أسعار النفط الأتى ..
1-المخاوف حيال نقص الإمدادات، على خلفية إغلاق /أو تخفيض الإنتاج في العديد من حقول النفط في إقليم كردستان بشمال العراق بسبب السعة المحدودة لمنشآت التخزين عقب توقف تصدير نحو 450 ألف بي إلى ميناء جيهان التركي.
2-انخفاض مخزونات النفط الخام الأمريكية بأكبر وتيرة مسجلة منذ نوفمبر 2022 بلغت حوالي 7.5 مليون برميل، تزامناً مع تعافي نشاط المصافي إلى أعلى مستوى له خلال العام الحالي عقب انتهاء موسم الصيانة، وتراجع الواردات إلى أدنى مستوى في عامين.
3-انخفاض مخزونات الغازولين الأمريكية بشكل أكبر من المتوقع بلغ نحو 2.9 مليون برميل، في ظل ارتفاع الطلب المحلي عليه إلى أعلى مستوى مسجل خلال العام الحالي. موافقة شركة تأمين الودائع الفيدرالية الأمريكية FDIC على بيع ودائع وقروض(svb بنك Silicon Valley إلي مؤسسة First Citizens ، مما هدأ المخاوف من أن الاضطرابات Silcon Valleyالمالية قد تضر بالاقتصاد العالمي وتقلص الطلب على الوقود.
4-تباطؤ معدل التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يعني إمكانية توجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي نحو رفع أسعار الفائدة بمعدل أقل، ومن ثم قد يرتفع طلب المستثمرين على الأصول عالية المخاطر مثل السلع ومن ضمنها النفط الخام.
أما العوامل الأخرى التي حدت من الارتفاع في أسعار النفط فتضمنت الأتى.
1-استمرار الاضطرابات العمالية في مصافي تكرير النفط الخام الفرنسية، مما تسبب في تعطل شحنات الوقود، وأدى إلى انخفاض أسعار النفط الأوروبية.
2-تزايد عمليات بيع العقود للاستفادة من ارتفاع الأسعار وجني الأرباح من قبل المستثمرين في أسواق النفط الآجلة.