يواجه المهندسمحمد نصر الدين، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب الجديد للشركة المصرية للاتصالات، عدة ملفات بعد توليه منصبه، فى نهاية مارس الماضى، لاستكمال خطة الشركة فى تطوير الشبكة والبنية التحتية، لتحقيق نموًا أفضل فى الإيرادات مما يسهم فى تعظيم عائد المساهمين، إضافة إلى المشاركة فى تنفيذ استراتيجية الدولة لتطوير قطاع الاتصالات على المستويين المحلى والدولى، لتطبيق شعار "مصر الرقمية".
أول الملفات التى سيعمل عليها "نصر الدين" تعزيز دور الشركة المصرية للاتصالات فى استراتيجية الدولة نحو التحول الرقمى، من خلال تقديم خدمات الاتصالات بأعلى جودة وأحدث تقنيات تكنولوجيا الألياف الضوئية، والاستمرار فى إحلال شبكات الإتاحة، والتوسع فى الشبكات الرئيسية والفقرية والدولية لمواكبة متطلبات السوق لنقل البيانات بسرعات وسعات أكبر بجودة متميزة سواء للعملاء الأفراد أو الشركات والمؤسسات أو لمقدمى خدمات الاتصالات المرخص لهم بالسوق المصري.
وسيعمل "نصر الدين" على توفير حلول الاتصالات المتكاملة كتقديم خدمات البيانات بأفضل قيمة مقابل السعر للأفراد والشركات وتقديم المحتوى المرئى ودعم تطبيقات الشمول المالى المتنوعة بما يضمن تجربة مميزة للعملاء وزيادة الحصة السوقية للشركة فى سوق الاتصالات المصري.
وبالنسبة للملفات الخارجية، سيواصل محمد نصر الدين، تعزيز دور الشركة كمحور ارتكاز رقمى إقليمى ومسار مثالى لحركة مرور البيانات من الشرق إلى الغرب؛ لتحقيق الاستغلال الأمثل للشبكة الدولية بالإضافة إلى التركيز على تقديم خدمات الحوسبة السحابية والتطبيقات للعملاء المحليين، عبر استكمال بناء وتطوير مراكز بيانات دولية بمقاييس عالمية وتنمية العائد من أعمال الكوابل البحرية ومحطات الإنزال والمسارات الأرضية الدولية بالإضافة إلى التوسع فى الشبكة الدولية بالقارة الأفريقية ودول الجوار بهدف جذب ملاك المحتوى العالمى وإيجاد طرق مبتكرة لبيع السعات وزيادة فاعلية فريق المبيعات.