أكد الدكتور هانى سويلم وزير الرى، أن الدولة المصرية تبذل جهوداً كبيرة لمواجهة التحديات المائية الناتجة عن محدودية الموارد المائية، والتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى في مجال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، بهدف تنفيذ مشروعات للتوسع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي، ومواجهة التصحر مثل مشروعات بحر البقر والحمام والمحسمة.
جاء ذلك خلال لقاء غرفة التجارة الامريكية في القاهرة، بحضور طارق توفيق رئيس الغرفة، وعمر مهنا رئيس مجلس الأعمال المصري الأمريكي، تحت عنوان "استراتيجية إدارة المياه فى مصر".
أضاف الوزير، أن وزارة الموارد المائية والرى، تبذل مجهودات ضخمة فى مجال تطهير شبكة الترع والمصارف، والتى يصل طولها إلى أكثر من 55 ألف كيلومتر، منها حوالى 10 آلاف كيلومتر تمر داخل الكتل السكنية بمختلف المحافظات، مشيرًا إلى أنه يتم تطهير الترع والمصارف بشكل دورى لضمان قدرة القطاع المائى على إمرار التصرفات المطلوبة بدون حدوث أى نقص فى مياه الرى بالترع أو حدوث أى ازدحامات بالمصارف.
وفيما يخص مشروعات التحول للرى الحديث أشار هانى سويلم إلى أن هذا المشروع يستهدف زيادة الإنتاجية المحصولية وتحسين نوعية المحاصيل المنتجة ورفع إمكانات التصدير وبالتالى تحسين الحالة الاقتصادية للمزارعين، بالإضافة لرفع كفاءة الرى الحقلية وزيادة العائد من وحدة المياه والأرض ، علاوة على استخدم الطاقة الشمسية فى العديد من مشروعات الرى .
من جانبه تطرق طارق توفيق رئيس الغرفة الامريكية للتحدي الذي يواجه قطاع المياه في مصر متمثلا فى سد النهضة، بخلاف قلة الأمطار ومو ما تواجهه الحكومة بخطط لترشيد استهلاك المياه والري الحديث.