أرباح فولكس فاجن تفوق التوقعات لكن أثر فضيحة الديزل مستمر

قالت فولكس فاجن، اليوم الأربعاء، إن أرباح التشغيل فاقت التوقعات فى النصف الأول من العام مدعومة بخفض التكاليف فى علامتها التجارية الرئيسية وارتفاع مبيعات السيارات الأوروبية، لكنها أعلنت عن تجنيب مخصصات جديدة قيمتها 2.2 مليار يورو (2.4 مليار دولار) فيما يتعلق بفضيحة الانبعاثات.

وقالت أكبر شركة سيارات أوروبية، إن أرباح التشغيل للأشهر الستة المنتهية فى يونيو باستبعاد البنود الاستثنائية قد زادت سبعة بالمائة إلى 7.5 مليار يورو.

وأضافت أن هذا يفوق توقعات المحللين لكنها لم تذكر هذه التوقعات.

لكن الشركة أوضحت أنه بحساب البنود الاستثنائية تكون أرباح التشغيل قد انخفضت 22 بالمائة إلى 5.3 مليار يورو.

كانت فولكسفاجن قد أقرت فى سبتمبر بتركيب تطبيق مخالف للقانون لتعطيل ضوابط التلوث فى أكثر من 11 مليون سيارة تعمل بالديزل فى أنحاء العالم بما أوقد شرارة أكبر أزمة فى تاريخ الشركة.

وجنبت الشركة بالفعل 16.2 مليار يورو لتمويل إصلاح السيارات التى تنتهك معايير الهواء النظيف وإعادة شراء السيارات والتكاليف القضائية.

وقالت الشركة إنها مازالت تتوقع تراجع إيرادات مبيعات 2016 بما يصل إلى خمسة بالمائة عن 2015 وعائدا تشغيليا على المبيعات بين خمسة وستة بالمائة.