أكد خبير صناعة الغزل والنسيج، أشرف بدوى إنه من المهم التغلب على التحديات التي تقابل الغزول الرفيعة المصنعة من القطن المصري ،والعوده إلى الاسواق العالمية بجدارة، لا سيما انه من المعروف عالميا أن القطن المصري هو ملك الأقطان العالمية دون منازع وحاول الكثيرون تقليده إلا أن ميزة الارض والجو في مصر لا يوجد فى أى مكان فى العالم .
أضاف بدوى أن القطن المصرىينفرد بخواص مميزة ونادرة ،ومنها طول التيله ومتانه الشعيرات والتي تعطي الاقمشة تحمل لفترات طويلة تصل لعشرات السنوات ،ومنها نعومة الملمس واللمعة، والتي تنافس الحرير الطبيعى، بالإضافة إلى انها تتميز بوجود مسام او تهوية وعدم الاحتفاظ بالحرارة ،مما تعطي نوما هادئا مريحا ومعظمها يستخدم في المفروشات المنزلية ، او مايسمى ال Home textile.
وتمتاز أيضا بعدم الانكماش، أو تغير الأبعاد وقلة التوبير كما أنها شرهة لتشرب المياه، وهو ما يساعدها على جودة الصباغة وعمق الألوان، بالاضافه إلى عدم التعرض للبهتان، أو تغير الألوان وتغسل بالمياة عن درجة حرارة بسيطة 40 درجه.
وحول آليات العودة إلى المنافسة بالأسواق العالمية أشار المهندس أشرف بدوى انه من المعروف انه كلما زاد عدد الخيوط في البوصة المربعة بالملايات التي تنتج عالميا، كلما أعطت نعومة وملمس افضل ومتانة اعلي وتسمي عدد الخيوط في البوصة المربعة TC والملايات العادية .TC180،وعالميا من المنافسين تصل من. TC200 إلى TC300، وكلما زاد ال TC كلما رفع نمرة الخيوط، موضحا "نحن الوحيدون بالعالم من القطن المصري ممكن نصل الي TC1500، فلماذا لا ننفرد لعمل نمر خيوط رفيعه من خيط 100 الي خيط 250 للوصول الي تلك النقطة ،والخطأ الذي نقع فيه اننا نستخدم خيوط طويلة التيله فقط مثل جيزة 94، ولا نستخدم أقطان فائقة الطول مثل جيزة 92 وجيزة 96".
أوضح أن الصين وأمريكا وغيرها تستخدم أقطان فائقة الطول ولا تستخدم طويله التيلة فقط مثلنا،مما يعطي ميزة للمنافسين وبالتالى لابد من استخدام لماذا جيزة 45. وجيزة 87 وجيزة 93، كما انه من ضمن النقاط الهامة للقطن المصري الطويل التيله وفائق الطول ،هو الجمع اليدوي الذي يحافظ على خواص القطن، وعدم تعرضه إلى أى إجهاد، بالاضافة الي الحليج الاسطواني ذو السرعة البطيئة ،والذي يحافظ علي خواص القطن وطول التيلة عن القطن الأمريكى.